فقيد الوطن و الساحة الفنية الدكتور علوي عبدالله طاهر

يمنات
سماح الحرازي
الدكتور علوي عبدالله طاهر، ولد في عام ١٩٤٦م مديرية الشمايتن عزلة بني شيبة تعز وتلقى تعليمه في عدن التحق في التدريس معلماً في عام ١٩٦٤م وأنهى الثانوية العامة في عام ١٩٦٩م وقد تدرج في سلم التدريس من معلم ابتدائي إلى معلم اعدادي ثم إلى معلم ثانوي ثم إلى شعبة التوجية الفني التحق في قسم اللغة العربية كلية التربية عدن وتخرج منها في عام ١٩٧٩م حاملا شهادة البكالوريوس ثم تعين فيها معيداً في القسم نفسه، ثم صار رئيساً للقسم من عام ١٩٨٦م إلى عام ١٩٨٨م.
حضر الماجستير في الإدارة والإشراف التربوي عام ١٩٩٩م في قسم التربية في كلية التربية عدن وحضر الدكتوراه في التخصص نفسه عام ٢٠٠٦م وكان قد احيل إلى التقاعد عام ٢٠٠٨م وهو لا يزال في ذروة العطاء لانه بلغ أجل الخدمة نظرا لتوظيفه المبكر درس عددا من المساقات في كل من قسم اللغة العربية وقسم الإشراف والإدارة التربوية في كليته الأم كلية التربية عدن.
له عدد من المؤلفات في شتى ميادين المعرفة
( الإشراف التربوي + وطرق تدريس اللغة العربية
و ( الأدب والنقد والتاريخ والثقافة الإسلامية
و ( التراث الشعبي ) ومن أشهر كتبه
كتاب: ( لطفي امام دراسة وتاريخ )
وكتاب: الصحافة في عدن قبل الاستقلال)
وله مقالات كثيرة منشورة في الصحف المحليه جلها ذات طابع تنويري وثقافي وأخلاقي ظل إماما وخطيبا لمسجد الهاشمي في الشيخ عثمان.
شارك في العشرات من الندوات والمؤتمرات العلمية داخل الوطن وخارجه وكان أحد ابرز الفاعلين في المجالات الإعلامية والثقافية
شارك في المؤتمر التربوي الأول عدن 1975م
شارك في المؤتمر التربوي الثاني 1979م
شارك في المؤتمر لاتحاد الجامعات العربية 85م
شارك في المهرجان الأول للشاعر علي باكثير
شارك في المهرجان الأول للشاعر القمندان 88م
شارك في الندوة التربوية الموسعة عدن 1987م
شارك في ورشة العمل الوطنية صنعاء 1991م
شارك في ندوة حقوق الطفل الملكلا 1993م
شارك في ندوة المفاهيم التربوية تعز 1998م
شارك في المهرجان للمسرح صنعاء 1993م
شارك في ندوة عدن ثغر اليمن مايو 1999م
شارك في مؤتمر الأطفال والتنمية الاردن 2002م
مشارك في معظم فعاليات كلية التربية ــ عدن وجامعة عدن منذ 1980ــ 2009م قدم العديد من المحاضرات في بعض النوادي والمنتديات والمعسكرات في المناسبات المختلفة.
وله من النشاط الثقافي والاعلامي منها
معد ومقدم برنامج ندوة التلفزيون، في القناة الثانية وهي ندوة ثقافية تعني بمناقشة القضايا الثقافية والاجتماعية 1994ـ 2000م.
معد ومقدم برنامج من تراثنا الثقافي وبرنامج من تراثنا الشعبي،وقد كانا يقدمان اسبوعياً من اذاعة عدن فيعني الأول بالتراث الثقافي العربي والاسلامي، ويعني الثاني بالتراث الشعبي اليمني.
معد برنامج مسابقة للأطفال في تلفزيون القناة الثانية، الذي بثه خلال شهر رمضان عام 1411هـ
يعد ويقدم برنامج المائدة المستديرة في اذاعة عدن، وهو برنامج اسبوعي، منذ ديسمبر 2008م
يكتب في عمود ثابت بصحيفة 14 أكتوبر اليومية، تحت عنوان ( نبض القلم ) منذ 2008م
مصمم دروس نموذجية لتعليم الأميين عبر شاشة التلفزيون 1985م مصمم وسائل تعليمية لتعليم مبادئ القراءة للأميين 1986م.
مشارك في مناقشة لائحة النظام العام في انتاج وبث البرامج التعليمية والتربوية عبر التلفزيون
مشارك في تأليف بعض الكتب المدرسية في اللغة العربية وطرائق تدريسها وكذلك في التربية الدينية وكان رئيساً لبعض لجان التأليف
مشارك في مناقشة بعض الكتب المدرسية
مشارك في اعداد برنامج لاعادة تأهيل مدرسي التربية الاسلامية في مدارس التعليم العام
صاحب فكرة اصدار الجمهورية الثقافية ، وقدم مشروعاً بهذا الخصوص إلى هيئة تحرير صحيفة الجمهورية تعز وخرجت فكرته إلى حيز التنفيذ بموجب التصور الذي قدمه 1995م
حاصل على وسام الاستقلال من الدرجة الثالثة
حاصل على شهادة تقديرية من وزارة التربية
حاصل على شهادة تقديرية وترس الأسرة المثالية
حاصل على شهادة شكر وتقدير من الهيئة العامة
حاصل على شهادة تقديرية من وزارة التأمينات
حاصل على شهادة تقديرية من وزارة الثقافة
حاصل على شهادة تقديرية من كلية التربية
حاصل على شهادة تقديرية من وزارة الصحة
حاصل على شهادة تقديرية من محافظ عدن
حاصل على شهادة مشاركة من الورشة التدريبية الخاصة بالتوعية باللائحة التنفيذية
قدم العديد من المحاضرات لمساق الدراسات
أشرف وناقش عددًا من رسائل الماجستير .
شارك في بعض لجان التحكيم لاختيار الفائزين في عدد من المسابقات العلمية .
شارك في بعض اللجان لرئاسة بعض البحوث العلمية، لغرض النشر أو الترقية .
شارك في التصحيح اللغوي وإعادة الصياغة لعدد من الرسائل العلمية
شارك في تقديم المشورة العلمية وصياغة الاستبيانات لعدد من الرسائل العلمية
تأليف الكتب والنشاط البحثي والكتابات
ردود أفعال النقاد وآرائهم في كتابات
توفي في عام 2020م عن عمر ناهز الـ 74 عاما بعد حياة حافلة بالعطاء في المجالين التربوي والأكاديمي ورحيله يمثل خسارة فادحة للوطن وللحركة الأدبية والثقافية في بلادنا ولن يعوض.
الله يرحمه رحمة الأبرار وأسكنه مساكن الأخيار في جنات الفردوس مع الشهداء والصديقين.