ابنة رجل أعمال في منزل السائق
رجل أعمال كبير يملك محلات وشركة تجارية تدر عليه أموالاً طائلة بالاضافة الى امتلاكه لعقارات شاسعة وعمارة مكونة من ثمانية أدوار ولا ينقصه سوى ولد ذكر يساعده في عمله لكنه لم يرزق إلا بأبنتين فقط احداهما تخرجت من جامعة خاصة قبل عامين والأخرى ما زالت تدرس في سنة ثانية.
لم يطرأ شيء يعكر صفو حياة هذه الأسرة وكانت كل طلبات البنين مجابة ونظراً لإنشغال الأب في اعماله فقد استعان بسائق يساعده في تنقلاته ويقوم بتوصيل الاسرة اثناء زياراتها او تحركاتها الخاصة وكذا في ايصال البنت الصغرى الى ا لجامعة واعادتها الى المنزل يومياً ورغم أن السائق من أسرة فقيرة ويتيم الأب وليس وسيماً إلا أنه استطاع ان يخترق قلب (رنا) البنت الصغرى لهذا التاجر ويقيم معها علاقة حب قوية فأصبحت (رنا) تهيم به وترى صورته مرسومة بين دفاترها وفي أغلفة كتبها وطيف روحه وجسده لا يفارقها.. كانت أسوأ أيامها يوم الجمعة لأنها لن تلتقي بحبيب القلب وبعد فترة أراد الحبيبان أن يتوجا علاقة حبهما بالحلال وعرضت (رنا) الفكرة على أمها التي غضبت ورفضت الموضوع من أساسه واتخذت قراراً بإيقاف السائق عن عمله دون توضيح الأسباب للأب وحبست (رنا) داخل المنزل ومنعتها من الذهاب الى الجامعة لكنها لم تستطع منعها من التواصل مع حبيبها عبر التلفون الذي كان وسيلة إيصال الأشواق والأشجان الوحيدة وفي أحدى ليالي الحب قررت (رنا) الهرب للقاء حبيبها وحددت معه مكان اللقاء وأخذها الى منزله وبعد يوم واحد سافرا معاً إلى قريته وأخبرا والدته بعلاقة الحب بينه وبين هذه الفتاة وحتى لا يعرف أهل القرية اخفت الأم الفتاة عن أعين الناس وظلا الحبيبان في جوار بعض يمارسان حباً عفيفاً ومنتظرين المجهول وفي ظهيرة أحد الأيام وصل طقم شرطة الى القرية فأقتحم المنزل ووجد الفتاة وأعادها الى أهلها وزج بالسائق السجن..