13 مشروعاً كويتياً في اليمن بـ 39 مليون دينار خلال 10 سنوات
ارتفع عدد المشاريع الكويتية المسجلة في اليمن منذ 2001 حتى 2011، إلى 13 مشروعاً بكلفة أولية وصلت إلى 39 مليون دينار (3.64 مليار ريال يمني).
وقال مدير دائرة المعلومات والإحصاء في الهيئة العامة للاستثمار اليمنية الحكومية ذياب صالح عباد لـ «الراي» إن المستثمرين الكويتيين استأنفوا الاستثمار في اليمن عام 2001 بعد انقطاع منذ عام 1990، إذ تعتبر الكويت أولى الدول العربية المستثمرة في اليمن في مطلع ستينات القرن الماضي، حيث قامت بإنشاء أول فندق خمس نجوم في صنعاء هو فندق (شيراتون صنعاء)، وإنشاء الشركة اليمنية – الكويتية للتنمية العقارية ومشاريع أخرى، ناهيك عن العشرات من المشاريع الخيرية المقدمة كمنحة وهبة من الحكومة الكويتية للشعب اليمني في مجالات المياه والتعليم والأوقاف والثقافة والطرقات والسكن وغيرها.
وأضاف عباد انه بعد 11 عاماً من انقطاع الاستثمارات الكويتية في اليمن، عادت هذه الاستثمارات بقوة عام 2001، واستمرت حتى العام الماضي، حيث تم تسجيل 13 مشروعاً كويتيا خلال الفترة (2001-2011)، منها مشاريع يشارك فيها يمنيون وآخرون، حيث سجل مستثمرون كويتيون مشروعاً أطلق علية عالم حيفاء الترفيهي بصنعاء مئة في المئة كويتي عام 2001.
وفي 2002 تم تسجيل وإنشاء مصنع إنتاج الاسلفت للشركة الكويتية (السقطرية للصناعات والاستثمار في حضرموت)، والذي يمتلك الكويتيون 90 في المئة منه، بينما لم يتم تسجل أي مشروع خلال 2003، و2004. أما في 2005 فقد سجل المستثمر الكويتي تركي الحميدي جزاع مشروعاً هو عبارة عن مركز تدريب وتأهيل يمتلكه 100 في المئة في صنعاء، وفي 2006 (لم يتم تسجيل أي مشروع)، بينما في 2007 أطلق مستثمرون كويتيون وهنود ويمنيون شركة أطلقوا عليها «جلوبال لبركنتس المحدودة»، وبلغت نسبة الجانب الكويتي 33 في المئة، وحصة الجانب الهندي 33 في المئة، فيما بلغت حصة الجانب اليمني 34 في المئة، وكانت باكورة المشروعات التي شرعت هذه الشركة بإنشائها مشروع مصنع لتكرير زيوت المحركات في العاصمة اليمنية.
وأشار إلى أنه تم تسجيل مشروعين خلال 2008، هما مركز تدريب وتأهيل في مدينة تعز، ومشروع عقاري لشركة تشييد الكويتية – اليمنية، وهو عبارة عن مدينة سكنية في مدينة الحديدة نسبة المساهمة 75 في المئة، وارتفعت عدد المشاريع الكويتية الجديدة المسجلة في 2009، لتصبح ثاني دول خليجية وعربية تسجل مشاريع جديدة في اليمن خلال العام نفسه، حيث سجل السعوديون 7 مشاريع جديدة متنوعة، بينما سجل الكويتيون أربعة مشاريع، تتوزع في مطعم سياحي في صنعاء لمستثمرات يمنيات، وكويتيات نسبة الجانب الكويتي 50 في المئة (تحتفظ «الراي» بأسمائهن)، ومصنع لإنتاج البلك في مدينة الحديدة، يمتلك الكويتيون فيه 75 في المئة، ومشروع لتربية الأغنام في مدينة الحديدة أيضاً، بالاضافة إلى مشروع محطة توليد الكهرباء في المكلا بين مستثمرين كويتيين ويمنيين، ويمتلك اليمنيون 75 في المئة منه، فيما تبلغ نسبة الكويتيين 25 في المئة.
وفي 2010، تم تسجيل مدينة سكنية جديدة لشركة تشييد المشتركة في الحديدة بشراكة كويتية – يمنية، يمتلك الكويتيون منها 75 في المئة، ومشروع إنتاج الرخام في الحديدة لمستثمرين كويتيين ويمنيين، يمتلك الكويتيون 75 في المئة.
وأكد عباد أنه رغم الاحداث في اليمن عام 2011، إلا ان الكويتيين سجلوا مشروعاً جديداً، يعتبرالاول في اليمن لمستثمرين كويتيين في مجال الأسماك عبارة عن مزرعة لأسماك الروبيان في مدينة الحديدة غرب اليمن. لافتاً إلى أن هناك مشاريع كويتية قد تعثر إنشاؤها لأسباب خاصة بالمستثمرين، أو لأسباب الأوضاع الأمنية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية.