انتخابات اليمن ترجمة للمبادرة السعودية الاماراتية
اكد الناشط السياسي اليمني عزت مصطفى ان الانتخابات في اليمن هي ترجمة للمبادرة التي رعتها السعودية والامارات وهي مبادرة تمت بين اطراف تخشى سقوط نظام صالح، لان سقوطه سيدخلها في محاكمات بما فيها الاطراف الموقعة على المبادرة والاطراف التي ادعت الانضمام للثورة من القوات المسلحة.
وفي حديث له مع قناة العالم قال عزت مصطفى : بخصوص مايقال حول توقيع المعارضة على المبادرة، لابد من التاكيد على ان المعارضة لم توقع على هذه المبادرة . ومن وقع عليها هم اشخاص وعموما من امناء الاحزاب . فالمبادرة التي علقت الدستور، كان ينبغي ان تمر بمراحل عبر الكيانات الحزبية وعقد المؤتمرات لمناقشتها بغية الموافقة عليها، الا انه لم يحصل اي شئ من هذا القبيل.
واضاف عزت مصطفى ان المبادرة السعودية هي في الحقيقة ، التفاف على ارادة الشعب اليمني في التغيير، وعلى ثورته التي كانت تسير بشكل ينتهي بازاحة النظام بصورة نهائية ومحاكمة صالح. لذا فان رفض الانتخابات ، واستمرار الفعل الثوري يعتبر الحل الوحيد في هذه المرحلة.
ثم تناول صالح اساليب السلطة لارغام الشعب على المشاركة في الانتخابات وقال: ان السلطة المتمثلة بنظام صالح وشركائه الذين يحكمون الان، تمارس الارهاب ضد كل من يعارض الانتخابات التي هي في الحقيقة ليست انتخابات ولا استفتاء. موضحا ان السلطة تتهم كل من لم يضع الختم على اصبعه ارهابيا. وفي هذا الاطار نشرت وسائل الاعلام الحزبية خبرا يقول ان الحوثيين واذا لم يشاركوا في الانتخابات سيدرجهم المجتمع الدولي كمنظمة ارهابية، وهذا مايثير الدهشة. فكيف يمكن ادراج جماعة بسبب موقفها السياسي ضمن المنظمات الارهابية .
وفي ختام حديثه قال الناشط السياسي عزت مصطفى : ان الارهاب يمارس ايضا ضد ابناء الجنوب بسبب موقفهم باعلانهم معارضتهم للانتخابات الذي هو من حقهم . مؤكدا ان النظام يريد فرض الانتخابات على الجنوبيين في مناطق قضيتهم، لتزويرها ويدعي عندها بان الجنوبيين شاركوا وانتخبوا المرشح للرئاسة.
المصدر: (قناة العالم)