وزير الدفاع الأميركي: قضينا على رؤوس “القاعدة” ويجب أن نواصل المعركة

يمنات- متابعات
أكد وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أن القوات الأميركية أهلكت زعماء "القاعدة" وحققت مكاسب في مواجهة بعض الجماعات التابعة لها لكن القتال تحول إلى جهات جديدة، وهو ما يتطلب جهودا أميركية مثابرة لإنهاء هذا الخطر بشكل حقيقي.
وصرح بانيتا خلال كلمة ألقاها في مركز الأمن القومي الجديد بأنه "في الوقت الذي حققت فيه الولايات المتحدة تقدما في مواجهة الجماعات التابعة للقاعدة في اليمن والصومال تمكنت جماعات أخرى مرتبطة بها من ان تجد لها موطئ قدم في مالي ونيجيريا وتسعى إلى ان تحقق ذلك أيضا في ليبيا".
وذكر أن الولايات المتحدة "قضت على قلب القاعدة" حين قتلت زعماء مثل اسامة بن لادن والشيخ سعيد المصري وأبو يحي الليبي، وقال ايضا انها "حققت خطوات كبيرة ضد جماعات تابعة لها مثل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب التي تتخذ من اليمن مقرا وضد حركة الشباب في الصومال".
واستطرد بانيتا "هذه المكاسب حقيقية لكن من المهم ان نشير الى انه حتى رغم هذه المكاسب لم يتم القضاء على خطر القاعدة.. لقد أبطأنا السرطان الأصلي لكننا نعرف ان السرطان انتشر الى اجزاء اخرى من جسم العالم".
وقال وزير الدفاع الأميركي انه بفضل ضغوط الولايات المتحدة أصبح تنظيم القاعدة أكثر "تشرذما بدرجة كبيرة وأقل ترابطا ومشتتا جغرافيا".
وأضاف "القتال ضد القاعدة اتخذ اتجاها جديدا اتجاها يتطلب منا بشكل خاص مرونة وقدرة على التكيف ونحن نواصل القتال".
وصرح بانيتا بأن "تعطيل القاعدة والحاق الهزيمة بها في نهاية المطاف سيظل أولوية متقدمة حتى بينما تسحب الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان خلال العامين القادمين وتجدد تركيزها على منطقة اسيا والمحيط الهادي في اطار استراتيجية عسكرية جديدة".
وقال إن "تحقيق القضاء الكامل على القاعدة يتطلب انهاء المهمة في أفغانستان بطريقة تضمن الا تتمكن الحركة المتشددة مرة أخرى من ان تجد لنفسها مأوى آمن هناك".
وصرح بأن "على الولايات المتحدة ايضا ان تواصل ضغطها على القاعدة في باكستان واليمن والصومال.. كما عليها ان تعمل على الحيلولة دون توفير ملاذات آمنة للقاعدة في اماكن أخرى من العالم وأن تستخدم في ذلك قوات العمليات الخاصة الأميركية بالتعاون مع القوات المحلية".
وصرح بأن ذلك "يشمل أفغانستان وباكستان إلى جانب دول في الشرق الأوسط وأفريقيا.