فضاء حر

نسخ كاركاتورية مشوهة في الموفنبيك

يمنات
من مهازل شباب الثورة في الحوار الوطني التي تجعل أي عاقل يصاب بإمساك وعسر هضم بل ورغبة عارمة في الصراخ هو الاستخفاف بجمهور المتفرجين وكأننا مجموعة من السذج الذي علينا التصفيق لهم بعد كل ” خرية” يقومون بها. وعلينا أن نشتم الرائحة من دهاليز موفبيك ولا يسمحون لنا بغلق أنوفنا وعيوننا على هذه المهازل التي علينا رؤيتها وسماعها كل يوم.
هؤلاء الأوغاد ” الصغار” يتعلمون من الأوغاد ” الكبار” فن القفز على الحبل، وترويج الوهم كوهم ثورة الفرصة الأخيرة أو حوار الفرصة الأخيرة ..
هؤلاء اليوم وبكل بجاحة العالم ينددون بشطب فقرة عدم الاحتفال بالثورة السلمية علماً بأن هؤلاء جلسوا مع القتلة واللصوص في مائدة الحوار ، وأيدوا المبادرة التي تنص على الحصانة والتي لم تذكر مسمى الثورة لا من قريب ولابعيد .. بل اعتبرتها مجرد صراع ما بين متخاصمين على السلطة ..
والبجاحة الأخرى التي يلجؤون لها كلما دعت الحاجة الاعلامية لذلك، هي التباكي على شهداء وجرحى ثورة 11 فبراير واستخدامهم للتسويق الاعلامي الرخيص بطريقة مؤذية للأرواح الشهداء ..
كل ممارساتهم اليومية في الحوار الوطني تدل على أنهم نسخ كاركاتورية صغيرة مشوهة للديناصورات الموقعة على المبادرة.
من حائط الكاتبة على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى