فضاء حر

تنظيم القادة المهربين

يمنات
ليسوا قلقين على القادة العسكريين الذين يخوضون الحرب ضد القاعدة من الاغتيال، بل هم قلقون أشد القلق من بروز هؤلاء القادة وتحولهم الى أبطال شعبيين ووطنيين كما يحدث اليوم.
محمود الصبيحي وعوض محمد بن فريد وغيرهم من القادة العسكريين المحترمين الذين يخوضون اليوم الحرب ضد القاعدة لا يشكلون تهديداً لتنظيم القاعدة فقط، بل إنهم- وهذا هو الأهم- يشكلون تهديداً خطيراً ل”تنظيم القادة المهربين” الذين يمسكون بخناق الجيش والبلد منذ عقود.
تكتب شيئاً عن محمود الصبيحي أو عوض بن فريد، فيأتي أحدهم ليقول لك إنك “تفشي أسراراً عسكرية” وتشارك في “مؤامرة استخباراتية” تستهدف إفشاء أسماء القادة العسكريين الذين يشاركون في الحرب على القاعدة، وكأن القاعدة لا تعرف أسماء هؤلاء القادة (أو) وكأن هؤلاء القادة يخوضون الحرب بأسماء مستعارة!
ولكل واحد من هؤلاء “الأذكياء الخطيرين” الذين يسعون جاهدين ل”تحجيم” و”محاصرة” الشعبية المتنامية لنخبة القادة العسكريين الجدد الذين أثبتوا وجودهم في ساحات الدفاع عن بلدهم وليس في ممرات وطرق “تهريب الديزل والأسلحة والآثار”، لكل واحد من هؤلاء “المتحاذقين” السذج، أقول: “حتى أمك وجدتك والبقرة حق خالتك تعرف أن محمود الصبيحي وعوض بن فريد وزملاءهم يحاربون القاعدة في أبين وشبوة يا “تنجرة”!
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى