محافظ عمران يعود لممارسته عمله و يعقد اجتماع للمكتب التنفيذي و معلومات عن استبدال لواء القشيبي بلواء الشدادي
17 مارس، 2014
80 10 دقائق
يمنات – الأولى
اجتمع المكتب التنفيذي لمحافظة عمران, أمس, في ظل صراعات بين المجلس المحلية المطالبة بإقالة المحافظ, وتحركات أنصار حزب الإصلاح, لإلغاء المجالس المحلية, ولدعم المحافظ, وفي الوقت ستشهد فيه المحافظة تجاذبات بين الحوثيين والإصلاحيين.
وقال ل”الأولى” مصدر في السلطة المحلية, إن الاجتماع عقد لتقييم الوضع الأمني وأداء الأجهزة الأمنية, خاصة بعد الجمعة الماضية, التي وقعت فيها مظاهرات ومسيرات للحوثيين في مدينة عمران.
وأشار المصدر إلى أن الوضع الميداني هادئ, ولا توجد أي تطورات على الأرض. وفي ذات الإطار, قال ل”الأولى” مصدر مطلع إن هناك حديثاً بيت أعضاء في السلطة المحلية بمعلومات عن نقل اللواء 310 الذي يقوده اللواء حميد القشيبي, من عمران, إلى محافظة مأرب, واستبداله باللواء 312, الذي يقوده اللواء عبد ربه الشدادي.
وتحدث المصدر عن أن هناك صراعاً بين السلطة المحلية, وحزب الإصلاح, بشأن محافظ عمران, حيث إن أعضاء في السلطة المحلية يطالبون بإقالة المحافظ, في الوقت الذي يجهز فيه حزب الإصلاح لفعالية من المعتزم أن تنعقد في 18 مارس, للمطالبة بما سموه وقف الثورة المضادة, وإلغاء عمل المجالس المحلية وتجميدها.
وأوضح المصدر أن الحوثيين أوقفوا تحركاتهم المسلحة في المدينة, بالرغم من وجود حالة من الترقب والحذر من قبل الجيش والأجهزة الأمنية تحسباً لأي صراع قادم.
وفي ذات السياق, قالت وكالة الأنباء الحكومية “سبأ” إن اللجنة الأمنية والعسكرية بمحافظة عمران, في اجتماعها, أمس, برئاسة المحافظ محمد حسن دماج “أكدت على ضرورة تعزيز جهود التعاون بين الأجهزة الأمنية والعسكرية لحفظ الأمن والاستقرار في المحافظة”.
وقالت “سبأ” إن “الاجتماع الذي ضم قائد محور سفيان قائد اللواء 310 اللواء حميد القشيبي, ومدير شرطة المحافظة العميد محمد طريق, وقادة الأمن الخاص والشرطة, على متابعة الحالة الأمنية بعاصمة المحافظة والمديريات المجاورة, وشداد على تقييم أداء النقاط الأمنية ونقاط التفتيش ومنع حمل السلاح”.
كما شدد الاجتماع على أهمية تنفيذ التوجيهات الرئاسية في تحقيق الأمن والاستقرار, ومنع أي مظاهر قد تخل بالأمن والاستقرار, وعودة الهدوء والسكينة العامة.
وتحدثت “سبأ” عن أن المحافظ دماج “نوه بجهود قيادات وأفراد الجيش والأمن في الحفاظ على الأمن والاستقرار خلال الفترتين الماضية والحالية, وتحليهم باليقظة والجاهزية العالية”.
وتحدث المحافظ دماج عن “حرص قيادة المحافظ على مساندة الجهود الأمنية الرامية لتحقيق الأمن وحماية وسلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وتأتي هذه التطورات, بعد أيام من تحركات ل”أنصار جماعة الحوثي” في مدينة عمران, للمطالبة بإقالة المحافظ, واستبداله بآخر من المحافظة.
إلى ذلك, قال أمين عام المجلس المحلي صالح زمام المخلوس, إن “قنبلة صوتية انفجرت, الأحد, بمبنى محافظة عمران, أثناء تواجد المحافظ محمد حسن دماج.
وأوضح المخلوس, في تصريح لوكالة “خبر” أن “القنبلة التي انفجرت صوتية, ولم يصب أحداً بأذى, جراء الانفجار”. وقال: “يبدو أن هناك من يريد أن يلفت الأنظار إلى المحافظ”.
وأشار إلى أن المحافظ عاد إلى عمران, من أجل تنفيذ توجيهات حزبه, وأنه لم يغير, ويريد أن يعيد العمل الإداري الذي غيبه منذ وصوله المحافظة, وساءت أحوال المحافظة بسبب تغييب المحافظ للعمل الإداري, حسب تصريحه.
ونوه المخلوس إلى “أنهم ملتزمون بالقانون, وأن المحافظ معين بقرار جمهوري, لكنهم منتظرون ما وعد به الرئيس عبد ربه منصور هادي, من قرار لتغيير المحافظ دماج”.
ودعا “كافة أعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وأبناء عمران, إلى التهدئة, وعدم الانجرار وراء ما يريده المحافظ دماج من إفساد مساعي السلطة المحلية بسحب الثقة عنه”, حد قوله.
وقال إن “المحافظ يريد إدخال المحافظة في معمعة سياسية يستفيد منها المحافظ وحزبه الإصلاح”, وقال في السياق ذاته: “لا توجد أي خلافات شخصية مع المحافظ, ونحن ملتزمون بالقانون في الأطر المخولة له كسلطة محلية”.
وميدانياً, قال أحد القياديين في جماعة الحوثي بمدينة عمران, إنه تعرض لاعتداء, صباح أمس, من قبل عناصر مناصرة لحزب “الإصلاح” في المحافظة.
وقال خالد النفيش ل”الأولى” إن حوالي 20 شخصاً أطلقوا عليه النار في جولة المصنع, وأصابوه في كلتا يديه, كما تعرض ل4 ضربات بالعصي على رأسه.
وتابع النفيش: “تم إسعافي إلى مستشفى المأخذي, ومن ثم أخذني من قبل 3 أطقم عسكرية إلى السجن الاحتياطي, بعد أن قالوا إنهم سيأخذونني إلى المستشفى الحكومي