يمنات
تداول ناشطون على شبكة الانترنت مقطع فيديو يظهر فيه طقم عسكري مسلح يتحرك بسرعة و يغير اتجاه بطريقة احترافية، مطلقا وابلا من الرصاص من رشاش محمول عليه، ليؤمن الطريق لسيارة سوداء، تجاوزت المكان الذي حصلت الانفجارات بسرعة فائقة.
و قال متداولوا المقطع أنه يوثق للحظة خروج الرئيس هادي من مجمع الدفاع، الذي تعرض للتفجير.
و تشير معلومات أن الرئيس هادي كان يزور شقيقه في مستشفى العرضي لحظة وقوع الانفجارات، و أن ما حصل كان محاولة لاغتياله، بهدف ادخال البلاد في فراغ سياسي، يسهل معه الالتفاف على التسوية السياسية، وفرض الأمر الواقع، خاصة إذا ما علمنا أن وحدات عسكرية في محيط العاصمة رفعت درجة الاستعداد القتالي قبل التفجير (مساء الأربعاء الماضي).
و تشير معلومات حصل عليها “يمنات” أن الحرس الرئاسي تدخل لحسم الموقف في مجمع العرضي، بعد حصول نوع من التباطؤ من قبل وحدات عسكرية و أمنية في حسم الموقف، و أن هادي لم يخرج إلا بعد تأمين الحرس الرئاسي الطريق حتى منزله.
و قال ل”يمنات” مصدر خاص أن أطراف تسعى لعرقلة ظهور تقرير التحقيق حول الأحداث التي وقعت في أمس، متوقع عدم الكشف عن ما جاء في التقرير و الجهة التي تقف خلفه، و أن تبني القاعدة و لو أن تبني التفجير لم يكن بطريقة رسمية، سيكون مخرجا لعدم ظهور التقرير.
و أشار المصدر أن هذه القوى تضغط باتجاه عدم اقالة بعض القيادات الأمنية و العسكرية، و محاولة لملمة ما حصل، بتقديم بعض التنازلات، خاصة بعد الاستنكار الدولي و الاقليمي للحادثة.
لمشاهدة مقطع الفيديو انقر هنا