يمنات قال ل”يمنات” مصدر خاص أن هناك محاولات لإرباك الوضع الأمني في مدينة تعزن على خلفية رفض محلي المحافظة تغيير مدير الأمن العميد محمد صالح الشاعري. و أفاد المصدر أن لقاء جمع مساء أمس نافذون مع ضباط في الأمن و قيادات مجاميع مسلحة منتشرة في ضواحي المدينة، و استمر إلى وقت متأخر من الليل. و أشار المصدر أن الاجتماع الذي عقد في احد ضواحي المدينة، تحت غطاء اتخاذ موقف من قرار محلي المحافظة بشأن رفض تغيير الشاعري، هدفه اربكاك الوضع الأمني في مدينة تعز و ضواحيها، لتشكيل ضغط على المجلس المحلي للتراجع عن قراره. و كشف المصدر أن الاجتماع يأتي امتدادا لمخطط سابق، يهدف إلى تشويه المحافظ و الضغط عليه، و تصويره على أنه من يقف في طريق استتباب الأمن في المحافظة. و أوضح أن هناك مخططا مرتبط بقوى في العاصمة صنعاء، يهدف إلى اسقاط المحافظ شوقي هائل، بهدف السيطرة على المحافظة، و أن القرار الأخير للمجلس المحلي، جاء بمثابة الذريعة لإحياء مخطط الاطاحة بشوقي هائل. و أشار أن المخطط يهدف إلى نشر المليشيات المسلحة، و تشجيع عمليات السطو و التقطع، و مقاومة رجال الأمن، ترافقها حملة اعلامية، لإظهار مدى عجز الأجهزة الأمنية و السلطة المحلية على ضبط الأمن في المحافظة. و لفت إلى أن نجاح هذه الخطوة، سيليها خطوات أخرى، بينها طلب شخصيات اجتماعية و مشائخ و وجهاء محسوبين على طرف معين، لاتخاذ قرار حول الوضع الأمني، و الذي لن يخرج عن المطالبة بإقالة المحافظ، وستلي هذه الخطوة، خطوة أخرى تتمثل في اخراج المسيرات للمطالبة بإقالة المحافظ. و حذر المصدر من تراخي اللجنة الأمنية مع المظاهر المسلحة و التهاون مع المسلحين الذين يتواجدون في الأحياء و الشوارع، كون ذلك سيعمل على تقويض الأمن و الاستقرار في المدينة.