الطغاة مصيرهم واحد
يمنات
عز الدين الشرعبي
أكبر طاغية طغى وفسد وتكبر وعلا في الأرض هو فرعون اللعين الذي اهلكه الله واغرقه مع جنودة وضرب الله به أمثال كثيرة في القرآن الكريم ..
ومع ذالك أقرأوا اليوم القرآن الكريم فيه الخبر والعبر و انظروا ماذا كان يصنع فرعون الطاغية وقومه في الأرض واعملوا مقارنة بين الافعال الذي قام بها فرعون بحق قومه في زمانه وبين الافعال الذي يرتكبها اليوم النظام السعودي والإماراتي بحق جيرانه في اليمن وفي بقية الشعوب العربية :
فرعون وملأه أعطاهم الله زينة و اموالا ومع ذالك فرعون علا وطغى وفسد وتكبر في الارض وكان يستضعف بنو اسرائيل ويقتل اولادهم ويستبيح ويستعبد نساءهم وجعل أهلها طوائف وشيع متفرقة….الخ
بينما اليوم النظام السعودي والإماراتي أعطاهم الله أموالا وثروات هائلة ومع ذالك افسدوا وطغوا في الأرض واستعبدوا واستضعفوا شعوبهم ويريدوا ايضا أن يستضعفوا ويستعبدوا جيرانهم الشعب اليمني وبقية الشعوب العربية وقاموا بقتل أطفال ونساء اليمن واستباحوا وانتهكوا الأعراض واحتلوا الارض اليمنية وجعلوا اهلها طوائف وشيع متفرقة متناحرة وما إلى ذالك
وبالاستناد إلى المقارنة السابقة البسيطة بين الطاغية فرعون والطاغية ( محمد بن سلمان + محمد بن زايد ) سنجد اليوم أن النظام السعودي والإماراتي صنعوا وفعلوا افعال وأعمال وجرائم في هذا العصر بحق شعوبهم وبحق الشعب اليمني وبقية الشعوب العربية ليس لها مثيل في تاريخ البشرية و لم يسبق للطاغية فرعون أن صنعها وفعلها في زمانه بحق بنو إسرائيل …
ومع ذالك فإن مصير الطغاة والمستعلين والمفسدين في الأرض بالأمس و اليوم مصيرهم واحد ولن ينجوا أي طاغية من عذاب وعقاب الدنيا ولا من عقاب وعذاب الآخرة ولا ننسى ايضا بانه من ظلم عباد الله كان الله خصمه دون عباده ، ومن خاصمه الله أدحض حجّته ، وكان لله حرباً حتّى ينزع أو يتوب وليس شيء أدعى إلى تغيير نعمة الله وتعجيل نقمته من إقامة على ظلم ، فإنّ الله سميع دعوة المضطهدين ، وهو للظالمين بالمرصاد …
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.