قتل والدها برصاص مسلح في مدينة تعز .. غدير الشرعبي: حياتي واخوتي في خطر واحتمال تسمعوا وفاتي

يمنات – تعز

كشفت غدير الشرعبي ابنه المقتول سيف محمود فرج الشرعبي عن مضايقات تتعرض لها عائلتها، والمعزين من قبل مسلحين في مدينة تعز، جنوب اليمن.

طلب يقابله موت
وقتل سيف محمود فرج، مساء الاثنين 29 ديسمبر/كانون أول 2024 برصاص مسلح ينتمي لمحور تعز العسكري، على خلفية طلبه من المسلح عدم تناول القات مع اخرين قرب منزله في حي المسبح، نظرا لحجم الازعاج الذي يتسببوا به لعائلته.

اذى لفظي وجسدي
وكشفت غدير الشرعبي ان احدى زميلاتها تعرضت للأذى اللفظي والجسدي من مسلح على ذمة حضورها الى منزلها لتعزيتها.

تضامن يتبعه تهديد
وقالت غدير وهي صحفية تعمل في مدينة تعز ان زميلتها حنين القباطي تضامنت معها، ونشرت عن مقتل والدها، وتعرضت لتهديد الكتروني.

تهجم وسب ولعن
ولفتت الشرعبي ان هناك من تجرأ على زميلتها، وهي خارجة من بيتها معزيه بوفاة والدها. مبينة ان هناك من تهجم وسب ولعن لزميلتها.

حياتي في خطر
وقالت غدير معلقة على الحادثة بمرارة: “حياتي أنا وعائلتي في خطر يا أخواني، لو المتسترين ما سلموش القاتل بأسرع وقت”.
واصافت:” إحتمال تسمعوا خبر وفاتي أو وفاة أحد من عائلتي”.

وحملت إدارة الأمن والمسؤولين مسؤولية أي ضرر قد يصيبها وعائلتها.

مسلحون يهددون المعزين
وتشير الحادثة التي تحدثت عنها الشرعبي إلى انه في الوقت الذي ما تزال فيه جثة المجني عليه سيف الشرعي في ثلاجة الموتى، واسرته تعيش حالة حزن على فراقه، ينتشر مسلحون محسوبون على الجاني وليد شلعة ينتشرون حول منزل على المجني عليه، وليد شلعة، قرب المنزل، لمضايقة المعزين وتهديدهم.

تصريحات بدلا من الملاحقة
وفي الوقت الذي ما يزال فيه الجاني فارا، تكتفي شرطة تعز بالتصريحات عن ملاحقته، ولم تكلف نفسها بحماية أسرة المجني ومن يقدم الى منزلهم للتعزية.

تساهل وتمادي
تساهل الجهات الامنية والنيابة ساهم في تمادي الجاني، ما ادى إلى مقتل سيف الشرعبي، لانه سبق ان قدم المجني عليه شكاوي بالجاني الى وكيل نيابة غرب تعز، ورئيس نيابة تعز، في قضية تهديد بالسلاح وسط قسم شرطة عصيفرة.

مراسلة بدلا من التتبع
وفي الوقت الذي يفترض ان تتم متابعة تلفون الجاني ليتم ملاحقته، يقوم احد ضباط الشرطة بمراسلته والطلب منه تسليم نفسه.

من اصحاب السوابق
والمجني عليه من اصحاب السوابق، وسبق ان سجن لسبع سنوات في السجن المركزي بتعز، على ذمة قضية قتل، وغادر السجن قبل اشهر، وعاد لممارسة بلطجته على المدنيين.

انفلات امني
وتسلط الحادثة الضوء على حجم الانفلات الأمني الذي تشهده مدينة تعز، وحجم انتشار البلطجة في احياء المدينة، ونفوذ البلاطجة الذي يستمدونه من انتسابهم للجيش والشرطة، والتي توفر لهم غطاء ضد الملاحقة.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا