على وقع الانهيار الخدمي .. هل سينجو ابن مبارك مجددا من الاقالة..؟!
يمنات – خاص
على وقع الانهيار الخدمي وتراجع قيمة العملة الوطنية بدأت التسريبات والتكنهات على السوشيال ميديا حول اقالة ابن مبارك وحكومته.
منحى اخر
اقالة ابن مبارك امر مطروح منذ اشهر بسبب اخفاقات حكومته، لكن عندما يكون امر اقالته جادا يهمل الموضوع، وتذهب الامور نحو منحى اخر.
قبل اقل من شهرين طرحت اقالة ابن مبارك على وقع انهيار العملة الوطنية، لكن الامر تحول إلى تعديل وزاري، غير ان هذا الاخير ذهب ادراج الرياح.
تكهنات
وعاد امر الاقالة مجددا إلى الواجهة مع الانهيار الخدمي الذي تشهده المحافظات التي تديرها الحكومة المعترف بها دوليا، حيث تفيد تكهنات ان امر الاقالة هذه المرة سيشمل الحكومة برمتها، وان موضوع الاقالة مدعوم سعوديا واماراتيا، كون الاصلاحات التي تم الاتفاق عليها في اجتماعات الرياض تم الانقلاب عليها، ما افقد الوديعة السعودية تأثيرها في استقرار سعر صرف الريال اليمني، فضلا عن ان الدعم الامريكي لابن مبارك فقد بعد وصول ترامب إلى البيت الابيض.
تسريبات
وتتحدث تسريبات ان البديل لابن مبارك سيكون محافظ عدن السابق، عبد العزيز الشعيبي، لكن تسريبات اخرى أشارت إلى ان البديل لابن مبارك سيكون احد اعضاء مجلس القيادة الرئاسي، بحيث يحتفظ بعضويته في المجلس إلى جانب رئاسة الحكومة.
وهناك تسريبات ثالثة تتحدث عن توجه لتعيين شخصية اقتصادية في رئاسة الحكومة، وتشير هذه التسريبات إلى حافظ معياد باعتباره ابرز المرشحين.
هل سينجو..؟!
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل سينجو ابن مبارك هذه المرة من الاقالة..؟! ام انه سيظل مفروضا على مجلس القيادة بتأثير الخارج، رغم الخلاف بينه وبين رئيس المجلس، رشاد العليمي..؟!
اوقات عاصفة
والواقع ان حضور ابن مبارك يأتي في اوقات عاصفة تدفع بالبلد في طريق الصراعات، ففي العام 2014 عينه هادي رئيسا للوزراء ما اثار أزمة سياسية مع الحوثيين، جعلت هادي يتراجع عن قراره.
كما كانت حادثة اعتقاله في صنعاء من قبل الحوثيين على ذمة مسودة الدستور الاتحادي في ذات العام نذيرا بانزلاق البلد نحو الحرب التي خلفت اكبر ازمة انسانية في المنطقة.
واليوم وقد اصبح ابن مبارك رئيسا للوزراء تشهد المحافظات التي تديرها حكومته خالة انهيار غير مسبوق، تنذر بحصول عاصفة قد تدفع البلد برمته نحو مستقبل يصعب التنبؤ بمآلاته.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا