أخبار وتقاريرأهم الأخبارإختيار المحررالعرض في الرئيسةحقوق وحريات ومجتمع مدني

الاعتداء على الحراسي واستمرار سجنه يعري السلطة التي جملها الاعتذار لمقيم اثيوبي

يمنات – خاص

ما يزال الشاعر عبد الوهاب الحراسي في سجن البحث الجنائي بمدينة ذمار، وسط اليمن، لليوم السادس.

تهمة الحراسي ليست متعلقة بجرم جنائي، وانما بممارسة حقه الدستوري في التعبير.

ورغم ما تعرض له الحراسي من اعتداء ترك في جسده كدمات وجروح، زج به في سجن البحث الجنائي.

الحراسي انتقد تباطؤ اجراءات الاجهزة الامنية في ملاحقة المتهمين باغتيال صديقه يحيى موسى، وبدلا من تسريع الاجهزة الامنية اجراءاتها، ذهب احد عناصرها لاقتحام منزله، ثم قام مع مرافقيه بالاعتداء عليه، قبل ان يزج به في السجن.

ورغم الوعود بالافراج عنه قبل يومين، اتضح السبت 8 مارس/آذار 2025 ان الافراج عنه مشروط بالتزام يوقع عليه الحراسي بعدم الكتابة، ما يكشف ان كل ما تعرض له من انتهاك لم يكن له اساس دستوري او قانوني.

يقول الاعلامي فؤاد النهاري: تم زيارة الحراسي إلى سجن البحث الجنائي من قبل الوكيل ومدير الأمن ومدير المخابرات وطُلب منه التوقف عن الكتابة والنشر عن واقعة الاعتداء عليه والسجن، على أن يتم الإفراج عنه فورا، وهو ما قوبل بالرفض من الحراسي.

ويكشف اعتقال الحراسي ان الاعتقالات في ذمار تتم وفق امزجة مسؤولي الاجهزة الامنية فقط، وان ما حصل من اعتذار في حادثة الاعتداء على مقيم اثيوبي من قبل عنصرين امنيين وفصلهما، لم تكن الا وسيلة لتلميع السلطة، التي عرتها اليوم حادثة الاعتداء على الحراسي واستمرار سجنه بدون مصوغ قانوني.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى