أخبار وتقارير

أبناء دمت بالضالع يوقعون على وثيقة ملزمة بالحفاظ على أمن واستقرار المديرية ومنع انزلاقها إلى الصراع والفوضى وإسناد السلطة المحلية

يمنات
وقعت في مديرية دمت التابعة لمحافظة الضالع، وسط البلاد، وثيقة ملزمة من قبل شخصيات اجتماعية و مثقفين و قيادات الأحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدني، لمنع انزلاق المديرية إلى الفوضى و الصراعات.
و جاء في مقدمة الوثيقة، أنها جاءت انطلاقاً من الشعور بالمسؤلية و الحرص الكبير على أمن و استقرار مديرية دمت، نتيجة الأوضاع والظروف الخطيرة الحرجة التي تمر بها البلاد، والتي طالت أحداثها معظم جغرافيا الوطن.
و أشارت الوثيقة أنه و أمام كل ذلك تداعت كل القوى السياسية و المكونات الاجتماعية و منظمات المجتمع المدني و المثقفين بالمديرية، إلى عقد العديد من الاجتماعات و الحوار مع بعضها للحفاظ على أمن و استقرار و سلامة المديرية و مواطنيها.
و نصت الوثيقة في البند الأول، على التأكيد على مرجعية الوثيقة المبرمة بين مختلف القوى السياسية والمكونات الاجتماعية في عام 2011، و التي حظيت بإجماع كل أبناء دمت بمختلف توجهاتهم حيث مثلت مانع من الانزلاق إلى الفوضى، على أن تعد الوثيقة مكملة لها و استطاعت دمت العبور بها و بجهد العقلاء إلى بر الأمان حتى الآن.
و أكدت الوثيقة في بندها الثاني، على أن حماية دمت و أمنها و سلامة مواطنيها و ساكنيها و الممتلكات العامة و الخاصة و الدفاع عن أراضيها من أي عدوان أو تهديد قد يقع عليها، يعتبر مسئولية الجميع.
كما أكدت الوثيقة على إسناد مؤسسات الدولة للقيام بواجباتها باعتبار أن لا بديل للدولة و بما يمكنها من بسط نفوذها حتى تستعيد البلاد عافيتها و تخرج من أزمتها الطاحنة، و بما يحفظ التعايش و السكينة العامة و يمنع الإخلال بالأمن. مشيرة إلى أن على كل القوى السياسية والوجاهات الاجتماعية وأبناء دمت كافة التعاون و تقديم العون و الإسناد للسلطة المحلية، لكي تقوم بواجباتها و مهامها.
و شددت الوثيقة في بندها الرابع، على أن قرية الأحرم و أي شخص من أبناء دمت الذين يوافقونهم الرأي و الموقف يعتبرون جزءً لا يتجزء من المديرية و نسيجها الاجتماعي. مؤكدة على أنه لن يسمح بالاعتداء عليهم أو استفزازهم طالما و قد التزموا لإخوانهم أبناء دمت بعدم التعاون مع أي جماعة تريد التهديد أو الاعتداء على المديرية، و كذلك قبلوا و وافقوا على بنود الوثيقة. معتبرة الاعتداء عليهم أو الإساءة لهم أو استفزازهم يعد غير مقبول و مرفوض بل و يعتبر اعتداء على كل أبناء المديرية و يتحتم الوقوف ضد ذلك أياً كان المعتدي.
و أبناء قرية الأحرم معروفون بانتماؤهم لجماعة أنصار الله.
و شددت الوثيقة في البند الخامس على التمسك بمخرجات الحوار الوطني الشامل و ما ترتب عليه و التي تعتبر المنقذ لليمن، مما هي فيه و كخيار لا رجوع أو حياد عنه.
و في البند السادس أكدت الوثيقة على أن الطريق تعتبر آمنة للمواطنين القادمين إلى دمت و كذلك قوات الجيش الوطني عند تحركاته.

زر الذهاب إلى الأعلى