مجاهد حيدر: السلطة تشعل الحروب بين حاشد وسفيان لتطويع قبائل سفيان

نفى الشيخ مجاهد احمد حيدر أحد مشايخ قبيلة بكيل أي علاقة للحوثيين بالحرب الدائرة في منطقة السواد جنوب محافظة صعدة بين قبائل سفيان من بكيل والعصيمات من حاشد منذ أكثر من ثلاثة أشهر وذهب ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.
ونقل «الاشتراكي نت» عن حيدر قوله: «إن السلطة تبث هذه الدعاية في وسائل إعلامها لغرض تبرير دعمها المادي والعسكري لقبيلة العصيمات حاشد ضد قبيلة سفيان بكيل من ناحية وتحاول من الناحية الأخرى بتلك الدعاية إجهاض مساعي قبائل بكيل الرامية إلى نصرة قبائل سفيان المظلومة في حالة عدم قبول قبيلة حاشد لمقترح وقف إطلاق النار والاحتكام إلى الأحكام الشرعية»
وأضاف: «لا علاقة لقبيلة سفيان باختطاف الشيخ الوروري الذي يقول مشايخ من حاشد وأطراف في السلطة إن اختطافه سبب الحرب الدائرة.» موضحا أن الحرب أوشكت على الدخول في شهرها الرابع وكل ما تقوله السلطة ذرائع واهية وتخبط في محاولة منها لإيجاد ذريعة ومبرر للدعم المادي والعسكري الذي قدمته لقبيلة حاشد.
وأكد حيدر عبر «الاشتراكي نت» أنه ثبت تورط السلطة في هذا الدعم إلى جانب تورطها في موضوع دعم قبيلة حاشد ضد قبيلة سفيان بكيل.
وقال: «ليس هذا جديدا عليها فهي على هذا المنوال منذ عام 1978.»
وأشار حيد إلى أن كل الحروب التي أوقدتها السلطة بين القبيلتين ليس لها من هدف إلا تطويع قبيلة سفيان لتسير في نهج السلطة الرامي إلى خدمة القوى الخارجية على حساب كرامة البلد وتقدمه وازدهاره على حد قوله.
وختم حديثه بالقول: «وقد خبر الجميع إلى أي مستوى تراجعت البلاد منذ وصول هؤلاء إلى سدة الحكم».