حملة عسكرية تتجه من شبوة إلى بيحان و القبائل تستعد لاي مواجهة

توجهت صباح اليوم الثلاثاء حملة عسكرية من محافظة شبوة باتجاه منطقة بيحان حيث استحدث مسلحون أمس نقطة تقطع على الخط الرئيسي المتجه صوب عاصمة المحافظة ، وذلك احتجاجا على عدم حصول أبناء المنطقة على فرص للعمل في الشركات النفطية العاملة هناك .

وأكدت مصادر مطلعة أن الحملة العسكرية تستهدف إنهاء عملية استحداث نقطة التقطع تلك التي قام بها مسلحون من قبيلة آل شريف ( من مصعبين ) ، مشيرة إلى أن مجاميع من هذه القبيلة وقبائل المنطقة قد استنفروا تحسبا لمواجهة محتملة مع الحملة العسكرية المتجهة إليهم ، وأضافت المصادر أن شخصيات قبلية بالمنطقة وقيادات حكومية بالمحافظة تواصل مساعيها لمعالجة القضية سلميا ، مؤكدة أن أبناء تلك المنطقة القبلية يصرون على ضرورة التزام الشركات النفطية العاملة هناك بأولوية استفادة أبناء المنطقة من فرص العمل في هذه الشركات ، خاصة أن هناك توجيهات متكررة بضرورة الالتزام بذلك .

وكانت شركة أوكسيدنتال بترو ليم الأمريكية المتخصصة العاملة في مجال التنقيب وإنتاج النفط في اليمن قد هددت بسحب استثماراتها من القطاع النفطي "س 1" في محافظة شبوة جنوب شرقي البلاد بسبب ضغوط رجال القبائل. وأكدت تقارير اقتصادية إخبارية أمس أن الشركة الأمريكية العاملة في مديرية عسيلان في شبوة هددت بسحب أعمالها من المنطقة نتيجة الصعوبات والعراقيل التي تواجهها من قبل رجال قبائل. وقالت التقارير إن إدارة الشركة أبلغت السلطات الرسمية في صنعاء عزمها إيقاف نشاطها وسحب جميع أعمالها في مديرية عسيلان بسبب المشكلات والعراقيل المتكررة التي تعوق عملها إثر الضغوط الممارسة عليها من قبل بعض القبليين في المنطقة لتنفيذ مطالب تعجيزية .