المعتقلان إياد غانم واحمد سلوم يمران بوضع صحي متدهور وأسرهم تحمل السلطة المسؤولية
في الوقت الذي رفضت فيه إدارة سجن صبر المركزي لحج إسعاف المعتقل السياسي والطالب الجامعي إياد عماد احمد غانم والذي يقبع بالسجن على ضوء حكم سياسي منذ الثاني من يوليو الماضي وعدم توفير العلاج اللازم من جرا إصابته بوعكة صحية وتم نقله إلى زنزانة انفرادية مكبلا بالقيود ومنع الزيارة عنه بطريقه وحشيه فيما ما يزال والده الناشط السياسي ورئيس المجلس الوطني عماد غانم أيضا مطارد بالجبال وذكر زملاء إياد المسجونين أنهم شاهدوه وفي جسده آثار خدوش ودم.
وقد رفض حراس ومدير السجن كل التوسلات والمطالبات بنقله للمستشفى لتلقي العلاج كما أن المعتقل السياسي العقيد احمد سالم سلوم الذي يقبع في سجن البحث الجنائي خور مكسر من تاريخ 5 7 ولم يتم التحقيق معه أو محاكمته جسد صورة من صور الثبات فقد عرضت عليه كل الإغراءات لتحسين وضعه المعيشي لكنه رفض ذلك وقال"أنني أجد السعادة الحقيقية في هذه الزنزانة التي ارسم بها مستقبل الجنوب " وطلب سلوم فقط عرضه على طبيب أخصائي للعلاج من مرضه المزمن والسماح لأسرته بإدخال له الطعام من منزله وكانت أسرة سلوم قد أكدت انه تم منع الزيارة عن سلوم وهو في حاله صحية صعبه جدا محملين السلطة أي مكروه يصيب العقيد سلوم.