مذكرة بتوقيف نجل رفسنجاني
أ ب، رويترز، أ ف ب – اصدرت السلطات الإيرانية مذكرة توقيف في حق مهدي هاشمي نجل رئيس «مجلس خبراء القيادة» هاشمي رفسنجاني، بتهمة التحريض خلال الاضطرابات التي اعقبت الانتخابات الرئاسية عام 2009.
ونقلت الإذاعة الإيرانية عن ابراهيم رئيسي نائب رئيس القضاء تأكيده إصدار مذكرة توقيف، مشيراً الى ان مهدي هاشمي «سيُعتقل لدى عودته» الى ايران. ويعيش هاشمي في بريطانيا منذ صيف 2009.
يأتي ذلك فيما أفادت وكالة أنباء «مهر» بأن مسلحين خطفوا في مدينة شيراز السبت الماضي محمد علي حيدريفارد (57 سنة)، والد علي أكبر حيدريفارد، أحد القضاة الذين ينظرون في قضية معتقل «كهريزاك» حيث توفي 3 موقوفين خلال الاحتجاجات بعد انتخابات الرئاسة الأخيرة.
واتهم تقرير لمجلس الشورى (البرلمان)، المدعي العام السابق في طهران سعيد مرتضوي وشخصين آخرين، بالتورط في مقتل الثلاثة.
وأشارت «مهر» الى ان محمد علي حيدريفارد أُخذ بسيارة الى طهران حيث تعرض لتعذيب، وأصيب بجروح خطرة، قبل إعادته الى شيراز حيث رُمي أمام منزل ابنه في اليوم التالي. وأبلغ محمد علي حيدريفارد الشرطة بأن الخاطفين أرادوا معرفة مكان سكن ابنه، والحصول على معلومات حول نجله والقضايا التي ينظر فيها الآن.
الى ذلك، منعت السلطات الإيرانية مجلة «شيلشيراق» الأسبوعية المؤيدة للإصلاحيين، لنشرها «وثائق منافية للأخلاق العامة ولانتهاكها قواعد وسائل الإعلام».
في ستوكهولم، اتهمت المحامية شيرين عبادي الحائزة جائزة نوبل للسلام، مجموعة «اريكسون» السويدية للاتصالات بتزويد النظام الايراني تقنيات تستهدف مراقبة السكان. وقالت في جامعة ستوكهولم: «أطلب بإلحاح من الإيرانيين المقيمين في السويد، ان يبعثوا برسائل الى اريكسون ويعترضوا سائلين: لماذا تبيعون الحكومة أنظمة تستطيع عبرها مراقبة شعبها؟».
في غضون ذلك، أفاد موقع «تابناك» المحافظ، بأن السلطات سمحت بإعادة فتح موقع إيراني لمؤيدي ألمانيا النازية، بعدما أغلقه مراقبو الحكومة لفترة وجيزة، استجابة لشكاوى من يهود ايران.
ويُعرّف الموقع نفسه بأنه موقع «جمعية البحوث التاريخية للحرب العالمية الثانية والرايخ الثالث». وأشار «تابناك» الى ان الموقع مخصص «لنشر الأيديولوجيات الفاشية لأدولف هتلر»، مشيراً الى انه «أُغلق مرة ثم أعيد فتحه».
وتساءل: «هل يعني ذلك أن السلطات أقرت نشاطات هذه الجماعة المتطرفة؟».
من جهة أخرى، أعلن محافظ طهران مرتضى تمدن اليوم الأربعاء، يوم عطلة لكلّ الدوائر الحكومية والمصارف والمنظمات والمؤسسات والمدارس والجامعات في طهران، بسبب نسبة التلوث العالية في هوائها.
في لاباز، علّق الرئيس البوليفي ايفو موراليس على تحذير وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس دول أميركا اللاتينية التي تجري مفاوضات مع ايران في مشاريع تعاون نووي، قائلاً: «بوليفيا في ظل حكمي ستوقع اتفاقات و (ستقوم) بتحالفات مع الجميع. لن يمنعني أحد من القيام بذلك، هذا حقنا ولدينا ثقافة حوار».
وحضّ خلال مؤتــمر لوزراء دفاع الاميركيتين شارك فيه غيتــس، دول أميركا اللاتينية على رفض سياسات مكافحة المخدرات ومنــاهضة الشيوعية ومحاربة الإرهاب الاميركية، ووصفها بأنها «ذرائع للتدخل».
دار الحياة