أرشيف

3 اسئلة مع: حسن زيد- امين عام حزب الحق

– لدينا في (الاولى) خبر خاص من مصدر قريب من الوساطة القطرية يقول ان الخطوة الوشيكة الان للوساطة هي عقد حوار سياسي بين الحكومة والحوثيين؟

لا استبعد ذلك لانه ضروري لاستكمال مسار التهدئة وصولاً للمحل.,
 
2- “حوار سياسي” ماذا سيكون مضمون مثل هذا الحوار برأيك؟ وهل الطرفان جاهزان بالفعل لحوار سياسي؟
 
سيكون مضمونه: هل سيشارك الحوثيون في الانتخابات؟ وعلى اي اساس؟ وهل سيشاركون في الانتخابات المحلية؟ وكيف ستكون علاقتهم بالسلطة المركزية ان فازوا باغلبية المجالس ورشحوا المحافظ وفاز؟ كيف ستعوض الدولة المتضررين منهم وما هي ضمانات وصول الخدمات الى المناطق التي يشكلون اغلبية فيها. طبيعة التعاون في مواجهة مخاطر القادة التي اعلنت الحرب على الحكومة والحوثيين وكذلك تجار المخدرات، وايضاً اعادة المفصولين من اعمالهم اليها والوفاء بمستحقاتهم. وهل سيشكلون حزباً سياسياً ام من غير الضروري؟
 
3- ولكن الحوثيين وقعوا ما يشبه اتفاق التحالف مع المشترك عبر تحضيرية الحوار الوطني، هذا يعني ان المفترض ان يتحاوروا مع الحكومة ضمن المشترك وضمن مواقف المشترك؟
 
لكن هناك خصوصية لقضاياهم العالقة مع السلطة بالاضافة الى ان المشترك واللجنة التحضيرية ظلوا على مسافة من الاخوة في صعدة حتى انهم لم يشركوهم في لجنة الـ 30 او 16 وهم غير ممثلين في لجنة الاربعة والحوار اقتصر على قضية واحدة وهي الاصلاحات السياسية ثم الانتخابية، والمخرجات ستصب في شكل مشاريع نصوص تقر اما عبر الاستفتاء او البرلمان وهم غير ممثلين، ناهيك عن ان اللجنة التحضيرية مضت في التواصل قبل ان تحقق ما تبنته في قضية المعتقلين الشماليين واكتفت باطلاق معتقلي الحراك. كما لم نبادر اللجنة التحضيرية لمتابعة الوساطة القطرية ولو اعلامياً ولا نزال نتبني في اغلب وسائل الاعلام المحسوبة على المشترك المواقف السلبية من الاخوة في صعدة. خذ على سبيل المثال المسارعة الى ترديد وجود مصريين كقيادات للحوثيين تم تسليمهم لمصر من اليمن، وايضاً التشكيك المستمر في نواياهم وعدم الاستمرار في التواصل الحريص على ان تكون اللجنة التحضيرية والمشترك القناة التي تدفع بهم نحو المشاركة السياسية.

نقلا عن صحيفة الأولى اليومية

زر الذهاب إلى الأعلى