3 اسئلة مع حاتم ابو حاتم – رئيس جمعية مقاومة التطبيع
1- شهدنا خلال الايام القليلة المنصرمة حوالي خمس مبادرات من شخصيات او جهات تحاول تقديم حل الازمات السياسية الناشئة في البلاد؟
المبادرات المطروحة هي عبارة عن محاولات، لاخراج البلاد من ازمته القائمة، لكن المؤتمر الشعبي العام قد قطع الخط امام اي حوار باصراره على انزال مشروع التعديلات الدستورية والمضي في اجراء الانتخابات منفرداً.
2- بشكل عام كيف تقيم هذه المبادرات من مبادرة الرئيس والمؤتمر الى مبادرة ابو لحوم وحزب (رأي)؟
– اقرب المبادرات للخروج من الازمة هي مبادرة ابو لحوم، القيادي في المؤتمر الشعبي العام، والتي رفضها المؤتمر، واعتقد ان عودة الاطراف السياسية الى الحوار هو افضل السبل لحل الازمة، على ان يكون الحوار برعاية الجامعة العربية او مجموعة اصدقاء اليمن.
3- ما الذي ينقص المؤتمر والمشترك برأيك كي يلتقيا على مبادرة واحدة او يقللا من كل هذا التباعد بينهما؟
– ما ينقص الطرفان، الحاكم والمعارضة، هو (حسن النية) وان يقوم الرئيس بمبادرة جادة تعيد الحوار الى مجراه، بحيث يتم استدعاء كل الاطراف السياسية والحراك الجنوبي والحوثيين والمعارضة في الخارج الى حوار شامل لا يستثني احداً، ويتم الحوار وفق جدول زمني محدد، على ان يتم عقد مؤتمر وطني يناقش كل القضايا السياسية في البلد، ويخرج باراء واضحة تتعلق بمسائل هامة كتطوير النظام السياسي والانتخابي، واجراء استفتاء قبل الانتخابات حول التعديلات الدستورية، وبعدها يتم اجراء انتخابات يتم فيها مراعاة نظام القائمة النسبية على مستوى الوطن. ولو توفرت (الجدية) من قبل الرئيس، وتم اجراء الحوار الوطني مع الاحزاب السياسية المعارضة في البلد فان الانتخابات قد تجري خلال عام 2011م.
نحن نتمنى ان يصل اليمنيون الى دولة النظام والقانون، والمواطنة المتساوية، اضافة الى القضاء على الفساد، وتحسين الاوضاع المعيشية للناس، وأذكر الرئيس والسلطة بما حدث في تونس فارادة الشعب من ارادة الله، والشعب اذا غضب فلن يتمكن احد من ايقافه.
اما اذا لم يبادر الرئيس الى ايجاد حل للازمة القائمة، فان على المعارضة ان تمضي في نضالها السلمي بالخروج الى الشارع، على ان تسارع الى عقد مؤتمر الحوار الوطني، والخروج ببرنامج سياسي موحد يرفع شعار التغيير.
نقلا عن صحيفة الأولى اليومية