نقابة الصحفيين تعتصم يوم السبت احتجاجاُ على مصادرة الحقوق والحريات
ماجد الشعيبي
تعتصم نقابة الصحفيين يوم السبت القادم احتجاجاً على ما يمارس ضد الصحفيين من أنتهاك لحقوقهم وحرياتهم وذلك الساعة العاشرة صباحاً في مقر النقابة. وناقش المشاركون اليوم الاربعاء في وقفتهم الأحتجاجية،جملة من أشكال التضامن مع الصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم أثناء تغطية الاحتجاجات الشعبية ، للتصدي لحملة الإستهداف العنيفة ضد الصحفيين كما شددوا على ضرورة تشكيل غرفة عمليات لرصد حالات الانتهاكات في حينها وموافاة الجهات المعنية ووسائل الإعلام بها ، وتوسيع نطاق التضامن مع الصحفيين على المستوى الوطني والدولي من خلال المنظمات الدولية ذات الاختصاص بحرية التعبير .
وطالب مجموعة كبيرة من الصحفيين المشاركين في تلك الوقفة أقالة نقيب الصحفيين اليمنيين ياسين المسعودي وذلك لكونه لا يقوم بدورة كنقيب لهم .
وأكد البعض على ضرورة سحب الدرع التي أهدته النقابة لرئيس الجمهورية لكونة حامي الحرية في اليمن ، والآن يقوم بتوزيع بلاطجته للأعتداء على الصحفيين اوضح مروان دماج خطورة الوضع الراهن مندداً بتلك الأعمال المشينة تجاه الصحافة مؤكداً بأنها تفاقم من الوضع وتزيد من الاحتقان وتلجأ الوسائل الإعلامية لإرسال طواقم غير يمنية وتسهم في تطرف تلك القنوات والوسائل الإعلامية ضد الجهات التي تسعى من خلال أسلوبها ذلك لإلجام الصحافة الحرة من تغطية الأحداث، ومشدداً على أن تلك التصرفات تشير لتوجيهات رسمية بمنع التصوير والتعاطي الصحفي المهني المسئول مع الأحداث، مؤكداً بأن اللجوء إلى ما وصفه بالبلطجية يكشف عن عجز الأجهزة الرسمية عن مهامها أو تخليها لصالح العصابات وهو ما يشير لسقوط النظام وانهيار المؤسسات مضيفاً بأن تلك الممارسات لن توقف الاحتجاجات بقدر ما تشعلها.
ودعالصحفي صادق ناشر الصحفيين للمزيد من التلاحم والتضامن حتى يحمى الصحفيون من بطش منظم قد يصل للصحفي إلى البيت إذا لم يشاهد المعتدون موقفاً قوياً في هذه المرحلة، كما استعرضت الصحفية سامية الأعبري ما تعرضت له من اعتداء ومحاولة اختطاف آثمة وصفها دماج بأنها ربما الأشد خطورة خلال الأحداث.
و طرح في الوقفة التضامنية مقترح بإقرار قائمة سوداء بمنتهكي حرية الصحافة في اليمن والمعتدين على الصحفيين أو المحرضين عليهم . كماتم التشديد على ضرورة إلزام الصحف الرسمية بإفساح مساحة للتظاهرات الشعبية في تغطياتها الإعلامية .
وأنتقد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية استخدام البلاطجة ضد الصحفيين والناشطين والمتظاهرين ، واللجوء إلى أساليب العصابات لمواجهتهم خصوصا من قبل مسئولين في الحكومة والحزب الحاكم،مستنكرين العنف القاسي المستخدم ضد الصحفيين والناشطين الحقوقيين .
داعين السلطات إلى الاتعاظ مما حدث في تونس ومصر ،وفشل آلة القمع في مواجهة الصحفيين والناشطين والتعامل مع الاحتجاجات الشعبية. وأهاب اللقاء بكافة الصحفيين بضرورة التفاعل مع الفعاليات الاحتجاجية والتضامن مع الزملاء المعتدى عليهم ، والمشاركة في الاعتصام لمواجهة الحملة القمعية ضد الصحافة والصحفيين .
كما شدد المشاركين على ضرورة أن يقف الصحفيين في المؤسسات الحكومية مع زملائهم في غير الصحف الأهلية وايضاً أن يتعاملوا مع بيانات النقابة التي تصدر وأن تنشر في صحفهم وكذلك المواقع التابعه لهم .