أخبار وتقارير

القانص.. قمة مكة لم تناقش قضايا الأمة وإنما هدفها الخروج بقرارات ضد سوريا

يمنات – متابعات

أعتبر القيادي في اللقاء المشترك نايف القانص الى ان معطيات البيان الختامي لقمة مكة جاءت من اجل تعليق عضوية سوريا، والخروج  بقرارات ضد سوريا.

وأشار إلى أن تبني نظام آل سعود الوهابي للحوار بين المذاهب هو امر فاشل.

وقال القانص في تصريح لقناة العالم الاخبارية: ان معطيات البيان الختامي لقمة مكة يضع على نصبها بان هذه القمة لم تكن قد جاءت اجل فلسطين، وإنما للعمل ضد سوريا المقاومة.

وأكد القانص أنه لو اعتبرنا انها عقدت لتناقش القضايا الاسلامية، فلماذا تجاهلت البحرين وما يحدث يحصل فيها من  جرائم ترتكبها قوات النظام البحريني والقوات السعودية.

وأضاف: القمة تجاهلت اليمن والتآمر على ثورته، خاصة وأنها رهينة للإرهاب والتدخل الاميركي السافر، فضلا عن التدهور الاقتصادي المخيف في هذا البلد، مؤكدا أن القمة ركزت على تعيلق عضوية سوريا والعمل ضد سوريا فقط.

 

واعتبر القانص ان قرار تعليق عضوية سوريا لا يؤثر وان قمة مكة ليس لها وزن بالمجتمع الدولي. معللا ذلك أن تلك القمة مسيرة وليست مخيرة.

ولفت القيادي البعثي الى ان الشعوب الاسلامية جميعها يجب ان توجه خطابها الشعبي من اجل توحيد الامة تجاه القضية الجوهرية لها وهي قضية القدس وفلسطين عموما.

وتابع: ان مثل هذه القمم تعقد وتخرج بقرارات هزيلة تصب في مجرى آخر لا يتفق مع طموحات الشعوب ولا مع القضايا الاساسية للامة.

واستدرك:  يجب علينا ان نبحث عن المكون الاساسي الذي من شأنه ان يوحد الامة الاسلامية وينتشلها من هذا الواقع المزري التي اوصلتنا اليه هذه الانظمة التي لا تتحمل مسؤولياتها امام شعوبها.

وأبان القانص ان النظام السعودي العائلي المستبد قائم على اساس التفرقة الطائفية فهو ينتمي الى المذهب الوهابي الاصولي المتشدد والمتطرف، وانه يتبنى جهة لا تقبل بالاخر.

زر الذهاب إلى الأعلى