مسلحون يختطفون مدير تربية ((الحدأ))
أمين الصفاء
اختطف مسلحون, ظهر أمس,مدير مكتب تربية "الحدأ", بمحافظة ذمار,حمدي السليماني, في مدينة "زراجة", عقب تدشينه بدء العام الدراسي الأول في عدد من مدارس المديرية.
وقال مدير عام مكتب التربية في محافظة ذمار, أحمد الوشلي, لـ"الشارع", مساء أمس, إن السليماني تعرض للاختطاف من قبل مسلحين من "بني زايد", في مدينة "زراجة", عقب زيارة تدشين بدء العام الدراسي الجديد قام بها هو وعدد من أعضاء من السلطة المحلية, لعدد من مدارس المديرية.
وأضاف:"عند خروجه من مكتبه في مدينة زراجة, وبينما هو في الطريق, اعترضه مجموعة من المسلحين, وقاموا بإطلاق النار إلى الجو بهدف إخافته, وقاموا بأخذه بالقوة مع سيارته, فيما أخلوا سبيل مرافقيه والموجة التربوي, واقتادوه إلى جهة غير معروفة".
وأشار الوشلي إلى أن اللجنة الأمنية, برئاسة أمين عام المجلس المحلي في المحافظة, عقدت, أمس, اجتماعا استثنائيا لمناقشة قضية الاختطاف, وسبل إيجاد الحلول المناسبة والسريعة بما يضمن الإفراج عن السليماني, وتطبيق القانون في حق الخاطفين, من خلال ضبطهم وتقديمهم للمساءلة جراء ما اقترفته أيديهم في حق مدير مكتب التربية بالمديرية.
وقال: "تم الاتفاق على تشكيل حملة عسكرية مكونة من عشرة أطقم مسلحة بقيادة نائب مدير أمن المحافظة, لضبط الخاطفين, إلا أن وساطة قبلية من مشايخ وأعيان ووجهاء مديرية الحداء وصلوا إلى الاجتماع, وسلموا أثنين منهم رهينتين, إضافة إلى سيارة, للحيلولة دون خروج الحملة العسكرية, والتزموا بالإفراج عن السليماني خلال ساعات".
وتابع: "طلبوا منا فرصة حتى منتصف الليل(ليل أمس), وخرجوا باتجاه الخاطفين, وتم التواصل معهم, وأبلغونا أنه تم الاتفاق بينهم والخاطفين على الإفراج عن السليماني, وتسليم الخاطفين للأجهزة الأمنية لاتخاذ اللازم وفقاً للقانون".
وعن الأسباب التي دفعت المسلحين لاختطاف السليماني؛قال الوشلي إنه لا يعرف الأسباب التي دفعت المسلحين للقيام بمثل ذلك العمل الذي وصفه بـ"المخالف للقانون",وأعرب الوشلي عن شكره وتقديره للسلطة المحلية برئاسة أمين عام المجلس المحلي في المحافظة, الشيخ مجاهد شايف العنسي, واللجنة الأمنية, لتجاوبهم السريع مع إدارة التربية, وقال: "لولا الحزم الذي أبداه الشيخ العنسي لما تجاوب الخاطفون مع لجنة الوساطة".
من جهته أكد للصحيفة أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة, الشيخ مجاهد العنسي, مساء أمس, تواصل لجنة الوساطة مع المسلحين والاتفاق معهم في مديرية "الحدأ", مشيرا إلى أنه كان قد وجده حملة عسكرية لضبط الخاطفين, في حالة عدم تجاوب الخاطفين مع الوساطة القبلية الداعية للإفراج عن السليماني.
المصدر:صحيفة"الشارع"