أخبار وتقارير

الانفلات الأمني والتردي الاقتصادي بلغ حالة لا يمكن السكوت عنها

تشهد ساحة الاعتصام بمدينة تعز حراكاً ملفتاً يدفعها الى أن تكون ساحتين تجسيداً لحالة التمايز التام بين مكوناته الثورية.. يشكل حزب التجمع اليمني للإصلاح طرفاً فيما بقية المكونات طرفاً آخر.. ففي بيان صادر عنها أمس- بلفى مراسل"اليمن اليوم "نسخة منه- شنت التكتلات (الثورية) المستقلة ومعها شباب الاشتراكي والناصري والحوثيون هجوماً لاذعاً ضد حكومة الوفاق الوطني وتكتل اللقاء المشترك وحزب التجمع اليمني للإصلاح وتكتل اللقاء المشترك وحزب التجمع اليمني للإصلاح على وجه الخصوص، واصفين هذا الأخير بـ"حزب الافكار المتطرفة التي لا تقبل الآخر".

وخاطب البيان أحزاب اللقاء المشترك بلهجة شديدة وأن عليه الكف عن تلبس الثوب الثوري، قائلا "نذكر قيادات مايسمى باللقاء المشترك بأنهم أصبحوا جزءا من السلطة والنظام الذي خرجنا لإسقاطه وعليهم أن يكفوا عن تلبس ثوب الثورة كذبا وزورا .

وطالب البيان قيادات المشترك سرعة رفع "وصايتهم المفروضة بالحديد والنار على ساحات الحرية وميادين التغيير".

وخص البيان حزب التجمع اليمني للإصلاح بقسط وافر من الانتقادات، وقال " ان بعض الجهات المحسوبة على اللقاء المشترك لا تزال تواصل اعتداءاتها على شباب الثورة في مختلف الساحات والميادين، بمختلف الأشكال، جسديا ونفسيا وفكريا، عاكسة بذلك النهج الذي تربت عليه وشربت منه وهو نهج الإقصاء للأخر وتكميم الأفواه وتقييد الحريات بحسب البيان.

وأضاف: أن هؤلاء بعد ان وصلت قيادتها في المشترك الى غاياتها السلطوية أصبحت تضيق ذرعا بمن رفض التسوية السياسية.

وقال البيان : ان التقاسم المخزي لمؤسسات الدولة من قبل الائتلاف الحاكم قد ضرب عرض الحائط بكل معايير النزاهة والكفاءات، كما كرس حالة الانقسام وأصبحت المؤسسات الوطنية مجرد ملكيات حزبية او شخصية تجرى إدارتها والتحكم بها بعيدا عن المصلحة الوطنية العليا.

وأشار البيان إلى ان الانفلات الامني الخطير وتردي الاقتصاد الوطني وصل الى مستوى دفع باليمن على خانة الدول الفاشلة، وهو الأمر الذي لايمكن السكوت عنه".

المصدر:صحيفة "اليمن اليوم"

زر الذهاب إلى الأعلى