مواقف وأنشطة

جبهة إنقاذ الثورة تدين قرارات تعيين مدراء الامن الأخيرة وترى فيها تكريساً لاستحواذ فصيل سياسي بعينه على الدولة

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ
دانت جبهة انقاذ الثورة السلمية قرارات رئيس الوزراء و وزير الداخلية الأخيرة و المتضمنة عدد من التعيينات في قيادة ادارات الامن في ستة محافظات وعدد من المناطق الامنية في أمانة العاصمة.
و رأت الجبهة في بيان أصدرته بهذا الشأن أن هذه القرارات جزء من الممارسة القائمة لتقويض الدولة اليمنية برمتها، وتعبيراً واضحاً عن المسار الكارثي الذي تنتهي إليه المبادرة الخليجية بنتائجها الوخيمة على مستقبل اليمنيين.
و أعتبر البيان أن هذه القرارات تصب في إطار تكريس السيطرة المباشرة للتجمع اليمني للإصلاح ومراكز القوى على القطاع الأمني، وبشكل يجعل من لعبة المحاصصة في الوظيفة العامة شأن تافه قياساً بحالة الاستحواذ الذي يقوم به فصيل سياسي بعينه على الدولة بأكملها.
و لفت البيان إلى إن استمرار سياسة الانفراد وتقاسم البلد، وتدمير الوظيفة العامة، وإدارة الدولة ضمن ذهنية الغنيمة، سيؤدي إلى تعميق الانقسامات في المجتمع، وضرب فرص إعادة بناء الدولة وإصلاح مؤسساتها، وتكريس المواطنة المتساوية وسلطة القانون التي كانت هدفاً مركزياً للثورة الشعبية السلمية.
و دعت الجبهة في بيانها إلى وقف هذه القرارات، واعتماد سياسة بعيدة عن الاستحواذ والمحاصصة تحتكم للقانون وتعيين الأصلح وفق معايير الكفاءة والاستحقاق.
و كان وزير الداخلية, اللواء عبد القادر قحطان, أصدر قراراً قضى بتعيين مدراء أمن للمناطق الأمنية في أمانة العاصمة صنعاء جميعهم يدينون بالولاء للتجمع اليمني للإصلاح.
و طبقا لما أوردته يومية “الشارع” نقلا عن مصدر أمني إن ثلاثة من بين الضباط المعينين, ينتمون الى محافظة عمران, و محسوبون على الشيخ حميد الأحمر, والبقية من محافظات متفرقة غير أنهم من التجمع اليمني للإصلاح.
وتضمن قرار وزير الداخلية تعيين العقيد حرمل يحيى حسين حسين الأنقط مديرا لأمن منطقة بني الحارث (من خارف, قبيلة حاشد, محافظة عمران), والعقيد حميد بجاش سلطان عبد الوهاب ناشر مدير لأمن منطقة أزال (تعز- إصلاح), والعقيد أحمد مصلح عبدالله أحمد الصياد مديراً لأمن منطقة السبعين (يعتقد أنه من إب), والمقدم عبدالله مسعد صالح أحمد الجمالي مديراً لأمن منطقة حدة (المحويت- إصلاح), والمقدم ياسر يحيى محمد الأحمر مديراً لأمن منطقة الكرامة (قبيلة حاشد, عمران, يقرب للشيخ حميد الأحمر), والمقدم عارف مطيع أحمد علي هاشم شحرة مديراً لأمن منطقة الوحدة (إب- منظم لحزب الإصلاح بعد الثورة), والرائد معمر صالح مفتاح حزام هراش مديراً لأمن منطقة الثورة (من خارف, قبيلة حاشد, عمران.
نص البيان
تابعت جبهة إنقاذ الثورة السلمية بقلق بالغ القرارات الأخيرة لرئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة و وزير الداخلية التي تضمنت عدد من التعيينات في قيادة ادارات الامن في ستة محافظات وعدد من المناطق الامنية في أمانة العاصمة، وهي القرارات التي تصب في إطار تكريس السيطرة المباشرة للتجمع اليمني للإصلاح ومراكز القوى على القطاع الأمني، وبشكل يجعل من لعبة المحاصصة في الوظيفة العامة شأن تافه قياساً بحالة الاستحواذ الذي يقوم به فصيل سياسي بعينه على الدولة بأكملها .
إن الجبهة وإذ تدين هذه القرارات الأخيرة ترى فيها جزء من الممارسة القائمة لتقويض الدولة اليمنية برمتها، وتعبيراً واضحاً عن المسار الكارثي الذي تنتهي إليه المبادرة الخليجية بنتائجها الوخيمة على مستقبل اليمنيين.
إن استمرار سياسة الانفراد وتقاسم البلد، وتدمير الوظيفة العامة، وإدارة الدولة ضمن ذهنية الغنيمة، سيؤدي إلى تعميق الانقسامات في المجتمع، وضرب فرص إعادة بناء الدولة وإصلاح مؤسساتها، وتكريس المواطنة المتساوية وسلطة القانون التي كانت هدفاً مركزياً للثورة الشعبية السلمية، وفي كل فإن الجبهة تدعو إلى وقف هذه القرارات الأخيرة، واعتماد سياسة بعيدة عن الاستحواذ والمحاصصة تحتكم للقانون وتعيين الأصلح وفق معايير الكفاءة والاستحقاق.
صادر عن جبهة إنقاذ الثورة السلمية
14/11/2013

زر الذهاب إلى الأعلى