العرض في الرئيسةفضاء حرمواقف وأنشطة

تغاريد غير مشفرة (242) .. موقفي من التدخلات الخارجية بكل مسمياتها

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

“ارحبي يا جنازة فوق الأموات”

اتحدث عن أي تدخل تركي قادم في اليمن

موقفي ضد التدخلات الخارجية في اليمن بكل مسمياتها..

(2)

التدخلات الخارجية في اليمن ستؤدي الى تقسيم اليمن و تقاسمه بين الدول المتدخلة بصورة دويلات هشة ملحقة أو اقاليم مرتهنة لتلك الدول التي باشرت الحرب، و من يقف وراءها من الدول الكبرى التي ترعي هذه الحرب المرعبة و البشعة بحق شعبنا الفقير و المعوز..

التدخلات الخارجية هي احد اسباب اطالة هذه الحرب و قد صارت ساحة صراع يتم فيها تصفيات الحسابات و الصراعات الدولية و الإقليمية من خلال الحوامل السياسية الراهنة و المرتهنة..

ليس من مصلحة اليمن ان تستمر هذه الحرب و نتائجها ستكون أكثر كارثية على كل المستويات و الاصعدة و خطرها محدق جدا على وحدة و مستقبل اليمن و سلامة ارضيه..

(3)

كل النخب و الحوامل السياسية المحلية و كذا المدفوعين بالأحقاد الثارية و الانتقامية و المروجين للكرهيات، و التي انجرت و اصطفت مع أحد التدخلات الخارجية ستكون جميعها مسؤولة مسؤولية مباشرة عن نتائج هذه الحرب الكارثية و التي ستفضي إلى يمن كان و صار أثرا بعد عين لصالح الأجندات و التدخلات و الأطماع الخارحية..

موقفي ضد كل التدخلات الخارجية التي تهدد اليمن ككيان و كدولة، و تهدد مستقبله بل و وجوده و بقائه..

ست سنوات من الحرب و المعاناة و التجويع الممنهج لشعبنا من قبل أطراف الحرب و الصراع و داعميها الاقليميين و الدوليين كافية أن تجعل حتى الحمير يتعلموا .. كل النخب السياسية صارت أدوات تجرّف الوعي الوطني، و تعتاش على حساب يمن يضيع منّا كل يوم لصالح الأطماع و الأجندات الخارجية..

الحوامل المرتهنة و النخب التابعة لها تتحمل مسؤولية ضياع اليمن كدولة و وجود بسبب ارتهانها للخارج مقابل فتات من المال على حساب شعب يتقاتل و يحترب و يموت و يتم تجويعه و تركيعه على نحو مستمر، و توريثنا كيانات هزيلة طيعة ثأرية محكومة من الخارج على حساب مصالح شعبنا و مستقبل اليمن الوجودي..

(4)

كل سلطات الأمر الواقع اليوم تسهم في تقسيم اليمن و تشرذمه، و جميعها لا تملك غير مشاريع متخلفة و تجزئية و مرتهنة تقتات على نفايات التاريخ و على حساب وعي وطني يتم تجريفه و وحدة يتم تقسيمها و تفتيتها و شعب يتم شرذمته بما يتوافق مع الاجندات و الاطماع الدولية في اليمن..

استمرار الحرب لن يؤدي الى أي اضافة لصالح اليمن بل مزيد من الكراهية و الثارية و الأحقاد لمدة طويلة لا نعرف مداها إلا إننا نعرف انها ستكون كارثية على حساب اليمن الوجودي.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى