الزعيم “معارضا” !

يمنات
اكبر وافضل دور يمكن ان يلعبه "الزعيم" ضد نظام الفساد والاستبداد الذي خرج من عباءته او قام على انقاضه هو ان يتوارى "الزعيم" عن المشهد السياسي برمته.
لم يعد لصالح من دور سياسي في النظام الانتقالي الحالي سوى تعريض نفسه وانصاره للخطر والابتزاز من قبل اسواء رموز نظامه السابق اولا والرغبة الغبية في اداء دور "المشجب" الذي يعلق عليه كل رموز الفساد والاجرام اوساخهم وجرائمهم ثانيا.
اما وجود "صالح " على راس المشهد السياسي من موقع "المعارضة" كما جاء في احدى فقرات تقرير جمال بن عمر الاخير فهذا لا يمثل سوى نكتة سمجة وبايخة ولا اقول قديمة.
انه بذلك الدور الهلامي ولكن الاستفزازي ايضا لا يحرمنا فقط من شرف المعارضة لا ضعف واسواء سلطة عرفها اليمن كما ورد جزئيا في مقال اخير للمبدع محمود ياسين بل انه يدعم هذا الوضع بقوة من باب محاولته اضعافه ويصعب على اليمنيين معركتهم في تقويم هذا النظام او اسقاط هذ الوضع الشاذ الذي ركب الثورة واعاد اليمن الى مربع الازمة والتفسخ لكل احلام وطموحات الثوار وعلى رافعة شهدائهم وتضحياتهم الجسيمة.
من حائط الكاتب على الفيسبوك