فضاء حر

فشل خيار تغيير النظام السوري بالقوة

يمنات

اسقاط النظام السوري والدولة السورية بقوة السلاح والارهاب والتدخل الخارجي فشل فشلا ذريعا والحل السياسي للازمة السورية يكسب كل يوم..

ما كان لأمريكا ولا لحلفائها في العالم وادواتها في المنطقة ان تقبل مجتمعة او منفردة بالحوار والوساطة "الروسية- الايرانية" ولا باتفاقية جنيف ومقاربات المبعوث الاممي لولا صمود سورية وجيشها العربي الباسل ولولا رفض الاغلبية من الشعب السوري للمشروع الارهابي البديل لنظام الاسد..

صمود سورية امام التدخل الخارجي الوقح في شونها الداخلية هو من منح روسيا وايران دورا متزايدا في المنطقة والعالم وليس العكس كما يضن البعض..

تبقى قطر وتركيا والسعودية وفرنسا والجماعات الارهابية هي الاطراف الاكثر تضررا من التطورات العسكرية في الداخل السوري ومن التطورات السياسية الخارجية بخصوص الموقف من الازمة السورية..

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى