ليكتب التاريخ ان التتار من جديد في دمشق..!

يمنات
كما كتب عن المغول والتتار في بغداد سيكت التاريخ في الالفية الرابعة بان دمشق وبلاد الشام تعرضت في الربع الاول من الالفية الثالثة الى غزو عابر للحدود من قبل القبائل الهمجية والبربرية من كل بقاع الارض وان الغزاة قاموا وبدعم كل اشرار الدنيا من الصهاينة وحلفائهم في العالم وادواتهم في المنطقة بتدمير كل مظاهر الحضارة والمدنية في المدن السورية..
وانهم قاموا بارتكاب افظع المجازر الوحشية والتي لم يسبق مثلها في تاريخ البشرية كلها حتى ان "المجاهد" منهم كان يسلخ جلود الاطفال ويقطع رؤوس الضحايا واعضائهم بالسواطير والفؤوس ويصور اجسادهم المشوهة بوحشية على العالم وعلى مدار الساعة عبر الفضائيات واشرطة الفديو وسيكتب ايضا ان من تولى كبر هذ الاجرام "الاسلامي" الذي لم يعرف له التاريخ مثيلا هم بشر لا كالبشر ولكنهم يحملون اسماء "عرب ومسلمين" قدموا من صحراء نجد وبلاد زرقاء اليمامة وجنوب الجزيرة العربية وبعض من بلاد المغرب ونهاوند والقوقاز وان قناتي الجزيرة والعربية الفضائيتين والناطقتين بالعربية كانتا اكثر من تلذذ بعرض الجرائم والفضاعات على مدار الساعة وفي كل يوم اربعة وعشرين ساعة.. حتى حولت العرب الى وحوش وقلوب من حديد لم تعد تحركهم المشاعر الا باتجاه مزيد من الدماء والوحشية..
كما سيكتب التاريخ ايضا بان مجاهدين في سبيل الشيطان الرجيم كانوا يتفاخرون باغتصاب نساء وفتيات الاقليات الدينية والمذهبية في منازلهن المحتلة وفي مخيمات اللجوء ويرددون ذلك ضاحكين في اناشيدهم ورقصاتهم المرعبة وكانوا يعتبرون كل ذلك جهاد في سبيل الله!
حينها وقبلها بعشرات السنين سأكون قد كتبت في وصيتي انني قد كفرت بدين من هذا النوع الاجرامي وطلبت من ابنائي واصدقائي بان لا يصلوا علي بصلاتهم او يقبروني بمقابر المسلمين القتلة والمتوحشين من هذا النوع وسالت الله مخلصا ومتضرعا بان لا يدخلني جنتهم وان لا يجمعني بحورياتهم ولا بغلمانهم.
امين يا رب العالمين ويامن ارسلت محمد ابن عبد الله رحمة للعالمين..
من حائط الكاتب على الفيسبوك