فضاء حر

رئيس خائف أغتال نفسه

يمنات
غير اغتيال الدكتور شرف الدين فإن “مؤتمر الحوار” اختُتِم باغتيال شخصية أخرى هو “عبد ربه منصور هادي”.. رئيس الجمهورية.
بضع “رصاصات” مجهولة اغتالت “شرف الدين” فيما كان في طريقه إلى موفمبيك.
وببضع “كلمات” كاشفة اغتال الرئيس “هادي” نفسه بينما كان على منصة موفمبيك..
قال الرئيس إنه ذاهب إلى اتخاذ قرارات صعبة وجريئة، وقال، ضمنيا، إنه “خائف” من عواقب القرارات، وطالب الجميع بالوقوف إلى “جانبه” و “عدم إغلاق” تلفوناتهم..
خمسة أيام مرت حتى الآن، ولم يصدر أي قرار.. وليس السبب بالتأكيد أن أحدا من أعضاء “الحوار” نفدت بطارية تلفونه، أو قام بتفعيل “وضع الطيران”.. بل السبب “خوف” الرئيس..
حسناً: ما الذي يتبقى من “شخصية” الرجل الأول في البلاد إن كانت شخصية “خائفة”؟
وكيف تأمن بلاد يقودها رئيس خائف؟
ما كان أغناه عن إطلاق تلك “الكلمات” نحو رأسه في وضع علني مشهود..
ولو كان يرأف بنا وبنفسه لستر تلك “البلوى” بدل إعلانها عاريةً صريحةً وفي بثٍ مباشر..
إنْ قبِلْناك، بسخائنا، رئيساً “غير شجاع”؛ فلا تبادلنا السخاء وتَتْلُ علينا آيات “خوفك” المُعْجز. فذلك لزوم ما لا يلزم يا فخامة المرحوم…
ولْتحْفظْك الآلهة..
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى