فضاء حر

إذا ظل الإصلاح هو نفس الإصلاح فالنتيجة لن تكون غير ما رأيتم

يمنات
الإصلاح وعلي محسن والقشيبي رفضوا تسليم قرار اللواء 310 لقيادة الدولة والجيش ممثلة بالرئيس هادي ووزير الدفاع، وسلموا اللواء بكل ما فيه للحوثي!
وما حدث للواء القشيبي اليوم قد يحدث لكل وحدات الجيش والأمن وأجهزة الدولة الموجودة في يد الإصلاح إذا استمر هذا الأخير في استخدامها في حروبه الخاصة والخاسرة رغم أنف قيادة الجيش والدولة.
إذا كان ما يزال هناك قيادي واحد يتمتع بذرة وطنية داخل الإصلاح، فعليه أن يفعل شيئاً من أجل إيقاف الكارثة عند هذا الحد: يكفي جيشنا هزائم، ويكفينا ما خسرناه حتى الآن!
أما إذا ظل الإصلاح هو نفس الإصلاح، فإن النتيجة لن تكون غير ما رأيتم:
سيستمر الإصلاح في رفض تسليم قرار ألوية الجيش الواقعة في يده لوزير الدفاع والرئيس هادي لكي يسلم هذه الألوية بكل ما فيها للحوثي (وهذا الأمر يجر نفسه على أجهزة الدولة أيضاً).
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى