قيم العصور الوسطي وعقلية اهل الكهف!

يمنات
– اليس غريبا ان ينتفض المسلمون ضد القيم التي تحمي وجودهم في المجتمعات الغربية:العلمانية وحرية التعبير!
– واليس غريبا ان يضحي المسلمون بحياتهم من اجل الحياة في اوربا، وما ان يصلوا حتي يبدأوا بالمطالبة بتغيير النظام الذي اتوا لكي يعيشوا في حمايته!
– أليس غريبا ان المسلمين يتمتعون باقصي درجات الحرية الدينية في ظل الانظمة العلمانية الغربية، ومع ذلك لا زالوا يلعنون العلمانية بصفتها رجسا من عمل الشيطان!
– اليس غريبا ان الإسلاميون لم ينجحوا سياسيا الا في ظل النظامين العلمانيين الوحيدين في العالم الاسلامي:تركيا تونس!
– واليس غريبا ان الاسلاميون في تركيا يحكمون في ظل نظام علماني ويقسمون علي حماية القيم العلمانية في نفس الوقت الذي يحاولون فيه دعم قيام انظمة دينية في سوريا ومصر واليمن؟
– اليس غريبا ان يصبح من يطالب بتقييد حرية التعبير بطلا، ومن يدافع عنها عميلا للغرب وعدوا للانسانية؟
– واليس عصيا علي الفهم البشري ان نخرج في مسيرات ضخمة من أجل تقييد (وربنا إلغاء) حرية التعبير بدلا من المطالبة بتوسيع افاق الحريات!
– الم نستوعب بعد كل هذه المذابح الطائفية والكراهية الدينية وصعود الارهاب وتغلغل الاصولية ان العلمانية هي الشرط الضروري للسلم الأهلي وبناء المحتمعات؟!
– والم نفهم بعد اننا لن ننهض الا بما نهض به الآخرون:
قيم الحرية والعلمانية والمساواة الانسانية المطلقة،
– واننا لا يمكن ان نستمر في رفض القيم الإنسانية الكبري بحجة خصوصية مزعومة تري اننا لا يمكن ان نتعايش الا مع قيم العصور الوسطي وعقلية اهل الكهف!
من حائط الكاتب على الفيس بوك