يمنات
امين غانم
ﻫﻞ ﺃﺑﺪﺩ ﺟﻞ ﻣﺎﺍﺳﺘﻌﺮ ﻣﻦ ﺭﻳﺐ ، ﻭﻣﺎ ﺍﻧﻜﺴﺮ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﻫﻤﻮﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ .. ﻟﻘﺪ ﺑﺎﺀﺕ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ
ﺑﺴﻘﻢ ﻣﺘﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﻐﺼﺎﺕ .. ﻟﻴﺘﻨﺎ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﻫﻢ ﺧﺎﺭﺝ ﻧﻜﻮﺹ ﺭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﻮﻝ ، ﻟﻴﺘﻨﺎ ﺟﻤﺮﺍ ﻟﺪﻣﻌﺔ ﺗﺸﺐ ﻓﻲ
ﺣﺪﻗﺎﺕ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻟﺘﺬﻛﻲ ﺭﺣﻰ ﻭﺟﺪﻩ ﻭﺗﻔﻚ ﻋﻘﺎﻝ ﺇﻋﺘﺮﺍﻓﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﺭ ..ﺇﻥ ﻣﻮﺍﻗﻴﺘﻨﺎ ﻛﻀﻮﺀ ﺟﺎﺙ ﺑﺘﺮﺍﺏ ﻟﻴﻞ
ﻏﻤﻮﺱ ، ﻛﻮﺭﺩ ﻏﺎﺭ ﺑﻼﺗﺎﺭﻳﺦ ﻳﺠﻠﻞ ﻫﺎﻣﺎﺕ ﺭﺟﺎﻟﻪ ، ﺇﻧﻬﺎ ﻏﺪﺍﺓ ﻟﻬﺪﻧﺔ ﻣﺴﺘﺒﺎﺣﺔ ﻭﺇﻏﺮﺍﺀ ﺟﺎﺋﺮ ﻟﺤﺮﺏ ﺛﺎﻭﻳﺔ
..ﻓﻴﺎ ﻟﻴﺘﻨﺎ ﺇﺻﺮﺍﺭﺍ ﻟﻀﻮﺀ ﻋﻴﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻠﻜﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻔﻖ .. ﻭ ﻧﺨﺒﺎ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﻗﻠﺒﻴﻦ ﺑﻠﻤﻊ ﻣﺒﺎﻏﺖ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ …
ﻫﻞ ﺍﻓﺸﻲ ﺳﺮ ﺍ ؟ﻻ ﻣﺨﻠﺼﻴﻦ ﻟﻪ ،ﻻ ﻳﻘﻴﻦ ﻟﻨﻬﺎﺭﻩ ﻭﻻ ﻳﺪ ﻟﻌﺼﻤﺔ ﺣﺮﻭﺑﻪ . ﺗﺪﻭﺭ ﺍﻳﺎﻣﻚ ﻛﺨﻠﺨﺎﻝ ﺃﻣﻴﺮﻱ
ﻓﻲ ﺳﺎﻕ ﺑﺪﻭﻳﺔ .
ﻻ ﻭﻗﺖ ﻟﺪﻳﻚ ﻛﻲ ﺗﺼﻐﻲ ، ﻻ ﻭﻗﺖ ﻛﻲ ﺗﻘﺮﺃ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻣﺪﻭﻳﺔ ﺍﻭ ﺗﻄﻔﺊ ﺻﺨﺐ ﺣﺮﺍﺋﻖ .
ﺛﻤﺔ ﻣﻦ ﻳﻤﻠﻲ ﻭﺛﻤﺔ ﻣﻦ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﺠﻠﺒﺔ ﻭﺍﻟﻜﺎﺭ . ﺁﻥ ﻣﻴﻘﺎﺕ ﻏﺪﻭﺗﻚ ، ﺍﻧﻘﻀﻰ ﻛﻼﻡ ﻟﻴﻠﻚ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺧﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ
ﺣﺒﺎﻝ ﺟﺄﺷﻚ .. ﻟﻢ ﻳﻔﺼﻢ ﻋﺮﻯ ﺳﺮﻳﺮﺗﻚ ..ﺗﺮﻯ ! ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻳﺄﺗﻴﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﺎﻡ ؟ ﻭﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﺗﻨﻬﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺎﺭ ﺧﻄﺎﻙ ﻭﺍﺑﻼ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ ﺻﺪﻳﻖ ؟ ، ﻻﺟﻬﺎﺕ ﺗﻔﺼﺢ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻻ ﻗﺪﺣﺎ ﻟﺸﺮﺍﺭ ﺑﻌﻴﺪ ، ﻟﻘﺪ ﺟﺎﺭ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻭﻓﺎﺽ ﻛﻤﺪﺍ ﻭﻭﺭﺩﺍ ﻏﺮﻳﺐ ، ﻓﻤﺎ ﺍﻧﻜﻰ ﻣﻦ ﺟﻮﻯ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﻠﻖ ﺭﻓﺔ ﻋﻴﻦ ﻟﺪﻣﻌﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﺮﻕ ﻟﻬﺎ ﻧﺪﻯ ﺟﺒﻴﻦ ، ﻓﻤﻦ ﺍﻳﻦ ﻟﻚ ﺣﺒﺮﺍ يصد عنك ﻭﺣﺸﻴﺔ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ . ؟ ، ﻭﻫﻞ ﻟﻚ ﺗﺮﺱ ﻟﻴﻘﻴﻚ ﺃﺳﻰ ﻭﺧﺬﻻﻥ ﺃﻳﺎﻣﻬﻢ ﺍﻟﻌﺠﺎﻑ .
ﺃﺣﺒﻚ ..
ﺍﻵﻥ ﺗﻌﻨﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻟﺤﻈﺔ ، ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺎﺕ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻭﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻏﻤﻮﺿﺎ ، ﺃﻧﺖ ﻳﻮﻡ ﺣﻴﻦ
ﺗﻜﻦ ﺯﻣﻦ ، ﻭﺃﻧﺖ ﺯﻣﻦ ﺣﻴﻦ ﺗﻜﻦ ﺃﻳﺎﻣﻚ ﻟﺤﻈﺔ ، ﺇﻧﻚ ﺇﻧﻔﻼﺕ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﻝ ﻟﻴﺎﻝ ﻋﺎﺗﻴﺔ ، ﺃﻧﺖ
ﺩﻧﻴﺎ ﺣﻴﻦ ﺗﻜﻦ ﺁﺧﺮ ﺣﺒﻲ ، ﻭﺃﻧﺖ ﺣﺒﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻜﻦ ﺃﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ، ﺇﻧﻚ ﻛﻞ ﻧﻬﺎﺭﺍﺗﻲ ﺍﻟﻔﺘﻴﺔ ﻭﺻﺪﻑ
ﻟﺤﻈﺎﺗﻲ ﺍﻟﻀﺎﻳﻌﺔ .. ﺃﻧﺖ ﻗﺼﺔ ﺣﻴﻦ ﺗﻜﻦ ﻇﻼ ﻟﺤﺒﻲ ..ﻭﺃﻧﺖ ﻋﺸﻘﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺣﻴﻦ ﺗﻜﻦ ﻗﺼﺔ ﺣﺒﻲ ..
ﺭﺑﻤﺎ ﺟﺌﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍ ، ﻭﻣﺨﺎﻃﺮﺍ ﺑﻤﺎ ﻣﻠﻜﺘﻪ ﻣﻦ ﻛﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﻭﺟﻨﺔ ﺻﻤﺘﻪ ، ﺣﺎﻟﻤﺎ ﺑﺨﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﻴﺊ
ﻭﺑﺒﻼﻏﺔ ﺃﺧﻄﺎﺋﻪ … ﺃﻥ ﺗﺠﻴﺊ ﺑﺤﻘﺎﺋﻖ ﺧﺎﺳﺮﺓ ﺍﻭ ﺃﻥ ﺁﺗﻲ ﺇﻟﻴﻚ ﺧﺎﻝ ﻭﻓﺎﺽ ﺇﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻗﺎﻃﻌﺔ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻻ
ﻳﻤﺖ ﻟﺮﺑﻴﻊ ﺣﻘﻴﻘﺘﻨﺎ ﻟﻠﻘﺎﻙ ﺑﺼﻠﺔ … ﺇﻧﺎ ﺑﻚ ﻳﺎﻭﻃﻨﻲ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺷﺘﻰ ﻟﻔﻌﻞ ﺩﻡ ﻭﺍﺣﺪ ، ﻭﺇﻟﻴﻚ ﻧﻐﺪﻭ ﺃﺷﺘﺎﺕ
ﻓﻌﺎﻝ … ﻟﻤﻌﻨﻰ ﺗﻠﻴﺪ ﻭﺍﺣﺪ .
ﻣﻦ ﻳﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻝ ﻓﺼﻞ ﻻ ﻫﺮﺍﻭﺓ ﻟﻪ ﺍﻭ ﺟﻨﺎﻥ ،ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺘﺮﺍﺡ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺑﻼ ﺟﻴﺶ ﺍﻭ ﻗﻮﺍﻓﻲ ﻭﺑﻼ ﺑﻴﺎﻥ
،ﺣﺎﻥ ﺇﻧﺪﻻﻉ ﻓﻮﺿﻰ ﻻﺗﻬﻤﺔ ﻟﺮﺟﺎﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﺭﺗﺒﺔ ﻟﺼﻮﻻﺕ ﻓﺮﺳﺎﻧﻬﺎ ﻭﻻ ﻓﺘﻮﺓ ﻟﺮﺑﺎﻃﺔ ﺟﺄﺵ ﺍﻟﻤﻌﺪﻣﻴﻦ ،ﻓﻬﻞ
ﺗﺮﻯ ﻣﻠﻮﻛﺎ ﻭﺍﺳﻴﺎﺩ ، ﺛﺮﺍﺀ ﻻ ﺑﻄﺎﻧﺔ ﺗﺤﺮﺱ ﻓﺤﺸﺎﺋﻪ ،ﻭﻻ ﻋﺒﻴﺪ ﺗﻮﻟﻎ ﻓﻲ ﻣﺎﺀ ﻭﺭﺩﻩ ،ﻫﻞ ﺗﺮﻯ ﺟﻨﺎﺓ ﺑﻼ
ﺍﺻﻔﺎﺩ ﻭﺑﻼ ﻛﻲ ﻻﺟﺴﺎﺩ ﺍﺭﻫﻘﻬﺎ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ،ﻫﺬﺍ ﻏﺮﻭﺭ ﻋﺼﻮﺭ ﻻ ﻣﺬﻣﺔ ﻟﻪ ﻭﻻ .. ﻻتمائم .
ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻻﺃﻛﺘﺮﺙ ﺑﺎﻷﻣﺲ ،ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﻠﻖ ﺻﺪﻯ ﺍﻭ ﻳﺪﻭﻧﻬﺎ ﺍﺣﺪ،ﺭﺅﻳﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺮﻙ ﺃﺛﺮﺍ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﺘﻚ
..ﺗﺮﻯ ! ﺃ ﻫﻲ ﻧﺬﻳﺮﻣﺘﺄﺧﺮ ﻟﺒﺪﺍﻳﺎﺗﻚ ؟ ﺍﻡ ﺻﺪﻉ ﻣﻜﺘﻮﻡ ﻟﻬﻨﺪﺍﻡ ﻋﺮﺷﻚ؟ ،ﻏﺼﺔ ﻣﺮﻳﺮﺓ ﻭﻋﺼﻴﺔ ﻻﺧﻼﺹ
ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻻ ﻋﺎﺻﻢ .. ﺳﺂﺗﻲ ﺇﻟﻴﻚ ،ﺳﺂﺗﻲ ﺑﻴﻘﻴﻦ ﻣﺤﺎﺭﺏ ،ﺑﻌﺘﺎﺩﻩ ، ﻭﻛﻞ ﺧﺮﺍﺋﻄﻪ ، ﺑﺄﺟﻨﺪﺗﻲ ﻭﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻋﺼﺮﻙ،ﺍﻧﺎ .. ﺍﻧﺖ ﻻﻓﺮﻕ ،ﻻ ﺯﻣﺎﻥ ، ﻻﻣﻜﺎﻥ ، .ﺳﺂﺗﻲ ﺑﻼ ﻧﺺ ﻭﺑﻼ ﻛﻠﻤﺎﺕ .
ﻟﻢ ﻳﺪﺭ ﺑﺨﻠﺪﻱ ﻳﻮﻣﺎ ﺍﻥ ﺍﻛﺘﺐ ﺇﻟﻴﻚ ﺑﻼﻣﻨﺎﺯﻉ، ﺃﻗﺘﺮﺏ ﻋﻨﻮﺓ ﺻﻮﺏ ﺛﻮﺭﺗﻚ ﻭﻇﻼﻝ ﻣﺪﺍﺭﺍﺗﻚ ، ﻟﻢ ﻳﺤﻦ
ﺁﻭﺍﻥ ﺇﻋﺘﺬﺍﺭﻙ ،ﺟﺰﻡ ﻳﺒﻠﻎ ﺫﺭﺍﻙ ﻃﻮﻻ ،ﻋﻬﺪ ﺍﻧﺘﻔﺾ ﻣﻦ ﺭﻣﺎﺩ ﺣﻘﻴﻘﺘﻨﺎ ﻭﺻﻠﺼﺎﻝ ﺗﻮﻗﻨﺎ . ﻟﻘﺪ ﻫﺰﻝ ﻗﺎﻧﻮﻥ
ﻻﻳﺠﻤﻊ ﻛﻞ ﻓﺮﻭﺳﻴﺘﻨﺎ ﻭﺗﺰﻟﻒ ﺳﻔﺮ ﻟﻢ ﻳﺴﻄﺮ ﻣﺠﺪ ﻫﺰﺍﺋﻤﻨﺎ ﻭﻳﺆﺭﺥ ﻗﻮﺓ ﻟﺤﻈﺎﺗﻬﺎ ﻭﻳﻘﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻼﻣﺨﺎﺩﻉ
.. ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻖ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻛﺘﺎﺑﺘﻲ ﻋﻨﻚ ﻣﻦ ﺇﻧﺘﺼﺎﺭ ﻣﺤﻘﻖ ﻳﺨﻮﻟﻨﻲ ﺍﻟﺘﺪﻭﻳﻦ ﻭﺍﻹﻧﺤﻴﺎﺯ ،ﻟﻜﻨﻪ ﻧﺼﺮ ﺧﺼﺎﻝ ﻭﻧﺒﻞ ﻣﻘﺼﺪ ﻻﺗﻨﺪﺛﺮ ﺻﻴﺮﻭﺭﺗﻪ .
ﻳﺎﺗﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻠﻖ ﻛﻞ ﺍﻻﻣﺎﻧﻲ ، ﻣﻦ ﻓﺘﺢ ﻛﺘﺎﺏ ﻻﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻨﺼﻮﺻﻪ ﻭﻻ ﻫﻮﺍﻣﺶ ﻟﻐﺮﺑﺎﺋﻪ ، ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ
ﻟﺴﻔﺮ ﻻﺯﺍﺩ ﻟﻪ ﻭﻻ ﺧﻠﻴﻞ ، ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺍﺭﺍﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻋﺐ ﻭﺧﺮﺍﺋﻂ ﻣﺒﻬﻤﺔ ، ﻋﻠﻰ ﻇﻤﺄ ﻳﻨﺎﻝ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﺏ
ﻣﻐﺎﻣﺮﺍﺗﻚ ﻭ ﻣﺆﻭﻥ ﺇﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺗﻚ ، ﻟﻘﺪ ﺍﺗﺎﻙ ﻋﺸﻘﺎ ﻭﺣﺒﺎ ﻭﺷﺮﺍﺭﺓ ﻭﻓﺘﻴﻞ ، ﺍﺗﺘﻚ ﺍﻛﺎﻟﻴﻞ ﻏﺎﺭ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ
ﺗﻤﻀﻲ ﻟﺤﺘﻒ ﺧﺼﻮﻡ ﻭﻣﺘﺨﻤﻴﻦ .
ﺗﺮﻯ ! ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻳﺄﺗﻴﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﺎﻡ ؟ ﻭﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﺗﻨﻬﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺎﺭﺧﻄﺎﻙ ﻭﺍﺑﻼ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ ﺻﺪﻳﻖ ؟ ، ﻻﺟﻬﺎﺕ
ﺗﻔﺼﺢ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻻ ﻗﺪﺣﺎ ﻟﺸﺮﺍﺭ ﺑﻌﻴﺪ ، ﻟﻘﺪ ﺟﺎﺭ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻭﻓﺎﺽ ﻛﻤﺪﺍ ﻭﻭﺭﺩﺍ ﻏﺮﻳﺐ ، ﻓﻤﺎﺍﻧﻜﻰ
ﻣﻦ ﺟﻮﻯ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﻠﻖ ﺭﻓﺔ ﻋﻴﻦ ﻟﺪﻣﻌﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﺮﻕ ﻟﻬﺎ ﻧﺪﻯ ﺟﺒﻴﻦ ، ﻓﻤﻦ ﺍﻳﻦ ﻟﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺣﺒﺮﺍ
ﻟﻴﺼﺪ ﻋﻨﻚ ﻭﺣﺸﻴﺔ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ . ؟ ، ﻭﻫﻞ ﻟﻚ ﺗﺮﺱ ﻟﻴﻘﻴﻚ ﺃﺳﻰ ﻭﺧﺬﻻﻥ ﺃﻳﺎﻣﻬﻢ ﺍﻟﻌﺠﺎﻑ .
ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺳﻜﻮﺗﻚ ﻭﻛﻠﻤﺎﺗﻚ ﺣﻘﻴﻘﺔ ، ﻧﻮﺍﻳﺎ ﻻﺑﻴﺎﺕ ﻟﻬﺎ ،ﻭﺣﺴﻨﺎﺕ ﻻﺗﻘﻮﺩﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺎﻥ ﺍﺭﺿﻚ ﻭﻏﻮﺍﻳﺎﺗﻬﺎ
،ﻣﺎﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺻﺒﺮﺍ ﻻ ﺗﻨﻔﺬ ﺃﻳﺎﻣﻪ ﺍﻭ ﺗﻠﻴﻦ ، ﻣﺠﺮﺩ ﻗﻮﻝ ﻟﻦ ﻳﻐﻦ ﻧﻬﻢ ﺩﻧﻴﺎ ﻻﺣﺪ ﻟﻨﻔﻮﺫﻫﺎ ﻭﻻ
ﺣﻴﺎﺩﻳﺔ ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻳﺤﺴﻢ ﺧﻮﺍﺗﻤﻬﺎ ﺍﻭ ﻳﺠﻴﺰ ﺧﺪﺍﻉ ﻣﻌﺎﺭﻛﻬﺎ ، . ﻓﻤﻦ ﻳﺘﻮﺧﻰ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺯﺑﺪ ﻟﻔﻈﻪ ﻭﺟﻔﺎ
ﺗﺘﺎﺭﻩ ؟ . ﻣﻦ ﻳﺪﻧﻮ ﻣﻦ ﺷﺮﻙ ﻧﻜﺎﻳﺘﻪ ﻭﻣﻦ ﺧﺒﻂ ﻣﻠﻬﺎﺗﻪ .. ؟
هل ﺧﺴﺮﺕ ﻣﻌﺮﻛﺘﻲ ﻣﻌاك ؟، ﻭﺗﻬﺎﻭﺕ ﻛﻞ ﻗﻼﻋﻲ ﻭﺗﺸﻈﺖ ﺭﺍﻳﺎﺗﻲ ،ﺗﻌﺜﺮﺕ ﺧﻴﻮﻟﻲ ﻓﻲ ﺧﻨﺎﺩﻕ ﻣﻤﻠﻜﺘﻚ ،ﻭﺗﻄﺎﻳﺮﺕ ﺧﻮﺫﺍﺕ ﻓﺮﺳﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺑﻼﻃﻚ ﺍﻟﻤﺼﻘﻮﻝ .. ﺇﻧﻬﺎ ﺣﻜﺎﻳﺘﻨﺎ ﻭﻧﺰﺍﻟﻨﺎ ،ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻐﻠﺒﺔ ﻭﺩﺣﺮ ﺻﻔﻮﻑ،ﻣﻼﺣﻢ ﻓﺬﺓ ﻟﻢ ﺗﻬﻤﺪ ﺭﺣﺎﻫﺎ ،ﺍﻭ ﻳﺴﺘﻜﻴﻦ ﺍﻭﺍﺭ ﻧﺎﺭﻫﺎ ،ﻭﺭﻗﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺳﻔﺮ ﺑﻄﻮﻻﺗﻚ .. ﺻﺪﻯ ﻧﺼﺮ ﻭﻭﻗﻊ ﺧﻄﻰ ﺟﻨﺪﻙ ،ﻳﻜﻠﻠﻬﺎ ﺃﻧﺎﺷﻴﺪ ﻭﺍﻏﺎﻧﻲ ﺻﻮﻟﺠﺎﻧﻚ .. ﺗﺂﻛﻞ ﺧﻄﺔ ﻭﺃﻓﻮﻝ ﺟﻴﻮﺵ ﻭﻓﻴﺎﻟﻖ ،،ﻭﻛﻠﻤﺎﺕ ﻻﻋﺰﺍﺀ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻻﻏﻨﺎﺋﻢ ،،،،ﻭﺑﻜﺎﺀ ﻛﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺮﺛﻴﺔ ﺑﻠﻴﻐﺔ ﺗﻮﺟﺰ ﺍﻟﻤﺂﺛﺮ ﻭﺍﻟﺨﻠﻮﺩ ..
ﻓﺠﺄﺓ …ﺩﻭﻥ ﺯﻟﺖ ﺣﺪﺱ ﺍﻭ ﻏﻔﻠﺔ ﻣﻮﺍﻗﻴﺖ ،ﺩﻭﻥ ﻣﺎﻳﺼﺒﻮ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﺷﺘﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺭﺧﺒﻴﻞ ﺍﻭ ﻛﺜﺮﺓ
ﻣﻦ ﺍﻭﻟﻲ ﺍﻟﺠﻠﺪﻭﺍﻟﺼﻼﻓﺔ ،ﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﺑﻼﻧﻜﺚ ﺍﻭ ﺿﺮﺏ ﺍﺯﻣﻨﺔ ﻻ ﺻﺮﺍﻣﺔ ﻟﻠﺤﻈﺎﺗﻬﺎ ،ﻣﺎﺍﺭﻭﻉ ﺇﻧﻔﻼﺕ ﻧﻈﺎﻣﻚ
ﻭﺳﻬﻮﺓ ﺟﻨﺪﻙ ، ﻣﺠﺪ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ﻭﺷﺮﻋﻴﺔ ﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﻼﻙ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺮ ،ﻟﻴﺲ ﻟﻲ ﺳﻄﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﺒﺢ
ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻭ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻭﻻﺣﻖ ﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﺼﻮﻳﺐ ﺃﺧﻄﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ، ﺇﻧﻪ ﺍﺭﺧﺒﻴﻞ ﻓﺘﻮﺣﺎﺗﻨﺎ ،ﺇﺟﺘﺮﺍﺡ لجغرافيا ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﺪ ﻭﺍﻟﻮﺟﻬﺎﺕ ،ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻋﻦ ﺣﻨﻜﺔ ﻭﺍﺵ ﺍﻭﻗﺪﺡ ﻣﺎﺭﻕ . ﺇﻧﻬﺎ ﺑﺪﻋﺔ ﻭﺟﺪ ﻭﺳﻘﻮﻃﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﺤﻴﻞ، ﻣﺎﺍﺷﺒﻪ ﻟﻘﺎﺀﻧﺎ ﺑﻐﻔﻮﺓ ﺩﻭﻟﻔﻴﻦ ﻣﺠﻬﺪ ،ﻏﻔﻮﺓ ﻻﻫﺪﻭﺀ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﻛﻠﻞ ﻳﻬﺪ ﻭﺛﻮﺑﻪ . ﺗﻼﺷﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻭﺍﻧﻄﻔﺄﺕ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺒﻮﺻﻼﺕ…
ﺁﺗﻴﺘﻚ ! ﻻﺻﻜﻮﻙ ﻟﺪﻳﻚ ،ﻭﻻ ﻗﻴﻮﺩ ﺗﻠﺠﻢ ﻫﻮﻯ ﺟﻨﺪﻙ ، ﻧﺰﻭﺍﺕ ﺣﺎﺟﺒﻚ ، ﻭﺳﻜﺮﺍﺕ ﺭﻣﺎﺗﻚ . ﻟﻘﺪ ﻫﺘﻜﻮﺍ
ﺣﺮﻣﺔ ﺍﺳﻠﺤﺘﻚ ﻭﺛﻠﻤﻮﺍ ﺣﺪ ﻧﺼﺎﻟﻬﺎ ، ﺃﻋﺘﻠﻮﺍ ﺻﻬﻮﺍﺕ ﺧﻴﻠﻚ ﻭﻻﺫﻭﺍ ﺑﻼﺍﺭﺽ …ﺑﻼﺃﻏﻤﺎﺩ ﻭﺑﻼ ﻛﺒﺮﻳﺎﺀ .
ﻣﺸﻬﺪ ﻟﻦ ﺍﻗﺘﺮﻑ ﺟﺮﻳﺮﺓ ﻭﺻﻔﻪ ،ﺣﺮﻗﺔ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﻭﺿﺤﻜﺎﺕ ﻏﻠﻴﻠﺔ .. ﺇﻧﻬﺎ ﻭﺧﺰﺇﻣﺎﺭﺗﻚ ﻭﺭﺟﻢ ﻭﺳﻮﺍﺳﻚ ،ﻧﺪﺏ ﺍﺧﺮﺱ ﻟﻤﺂﻝ ﺯﻣﻨﻚ ﻭﻟﻴﻞ ﻣﻨﻘﻠﺐ ﺇﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺗﻚ .
…………………..
ﻟﻘﻴﺘﻚ . ، ﺭﻏﺪ ﺻﻘﻮﺭﻙ ﻭﺣﺮﺍﺋﺮ ﻭﺃﻗﻤﺎﺭ ﻧﻬﺎﺭ ،ﺷﻈﻒ ﻭﻓﺘﻮﺓ ﻟﻬﺐ ،ﻣﻮﺍﻗﺪ ﻣﻄﻔﺄﺓ ،ﺇﺧﺘﺰﺍﻝ ﻭﻛﻠﻤﺎﺕ ﺯﻣﺎﻥ
ﻭﻣﻜﺎﻥ ،ﻗﺒﻞ ﻭﺑﻌﺪ .. ﺃﻣﺴﻲ ﻭﻳﻮﻣﻚ ..ﺗﺮﻯ ! ﻣﻦ ﻳﺮﻭﻱ ؟ ﻣﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﺧﺼﻮﺑﺔ ﻭﻓﻴﺾ ﺃﻳﺎﻡ ؟ .. ﻻﻟﺰﻭﻡ
ﻟﻜﻞ ﻋﻈﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ،ﻟﻨﺬﺭ ﺧﺎﻭ ﻣﻦ ﺃﻣﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ .. ﻻ ﻟﺰﻭﻡ ﻟﻔﺮﻁ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺎﺣﺼﺔ ﺍﻭ ﻭﺟﻞ ﺃﻓﺌﺪﺓ
ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ .. ﻟﻘﺪ ﺍﻧﻄﻮﻯ ﻋﺼﻒ ﻋﺎﺕ ﻭﻛﻮﻯ ﺟﺬﻭﻉ ﻧﺨﻠﻬﻢ … ﻓﻼ ﻟﺰﻭﻡ ﻟﺬﻟﻚ .
ﻟﻘﻴﺘﻚ ! ، ﺇﻧﺪﻻﻉ ﻭﻏﻰ ،ﻓﺖ ﻋﻀﺪ ﺯﻣﻦ ﻭﺩﻭﻱ ﺇﺭﺗﻄﺎﻡ ، ﺍﺳﻰ ﻭﻭﻗﻊ ﻟﻜﺴﺮ ﻣﺨﺎﻟﺐ . ﺳﻞ ﺳﻼﺡ ﻭﺛﺎﺭﺍﺕ
ﺣﻨﺎﺟﺮ ، ﻻ ﺟﺮﺃﺓ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺑﺔ ﻭﻃﻲ ﻛﺘﻤﺎﻥ ،ﺇﻧﻬﺎ ﺣﻨﻜﺔ ﻏﺰﺍﺓ ،ﺻﺮﺍﻣﺔ ﻭﻛﺴﺮ ﻣﺼﺎﺋﺮ .. ﻻﻃﺮﻭﺍﺩﺓ ﻟﻬﻢ
… ﻻﺧﻄﻂ …. ﻭﻻ ﺗﻤﺎﺋﻢ ..
تم نسخ الرابط
أقرأ التالي
منذ يوم واحد
لنتحد من أجل احمد سيف حاشد
منذ 4 أيام
تغاريد حرة .. لو في شمس كانت من امس
منذ 4 أيام
أهوال السفر إلى الهند بحثاً عن العلاج
منذ 4 أيام
ابرز التحديات التي تواجهها سوريا
منذ 5 أيام
في حضرة “الخضر”
منذ أسبوع واحد
تغاريد حرة .. امقت زحمة النفاق
منذ أسبوع واحد
لماذا قست قلوبكم وماتت ضمائركم..؟!
منذ أسبوع واحد
الرقم “13”
زر الذهاب إلى الأعلى