فضاء حر

تجريد انصار الله من مصدر قوتهم وشعبيتهم..!

يمنات

محمد محمد المقالح

يعرف العدو وحلفائه وادواته وجواسيسه ان قوة السيد عبد الملك وانصار الله وثورة ٢١سبتمبر تأتي من تصديهم ببطولة و فداء و تضحيات جسيمة للسعودية و رفضهم الوصاية و الهيمنة و دفاعهم عن كرامة الشعب و وحدة واستقلال البلاد.

و يعرفون جيدا ان هذه المكانة الشعبية الكبيرة للسيد و انصار الله ما كان لها ان تكون لولا التصدي للسعودية و الرد على غزوها لبلدنا في عقر دارها و داخل حدودها، و هذا ما كان ينتظره شعب عظيم منذ سقوط جيزان و عسير و نجران بيد الاحتلال السعودي، و كان حكامه العملاء و الجبناء يحيلون دون حق الشعب في الانتصار لذاته و تحرير قراره حتى انتصار ثورة ٢١سبتمبر ٢٠١٤ و سقوط كل ادوات السعودية.

و لهذا السبب بالذات يعمل الجميع على كسر السيد و الانصار في وعي شعبهم من خلال ايقاف قتالهم البطولي في حدود العدو دفاعا عن شعبهم في حرب وجودوية.

و اذا ما استطاعوا الى ذلك سبيلا و تحت حجج و ضغوط و بالاغراء و التهديد حينها يعتقدون انهم سيهزموننا اخلاقيا و وطنيا و حينها سيكون من يطالب بوقف الرد على السعودية في الحدود بحجة وقف سفك الدم اليمني هم اول من يتهم السيد و انصار الله بالخيانة و العمالة و استلام الثمن خصوصا و ان الحروب المتواصلة ضدهم و العدوان المتطاول ضد شعبهم لم يسمح لهم بتقديم اي خدمة لشعبهم، بل و من تصدروا باسمهم للسلطة كان ادائهم لا يختلف عن سابقيهم و حينا اسوء من سابقيهم، و لكن ظل دفاعهم عن اليمن و كرامة الشعب يشفع لهم كثيرا من الاخطاء، اي ان انصار الله لا رصيد شعبي لهم اليوم الا من خلال بطولاتهم امام الغزاة نيابة عن بقية اليمنيين، و هو مجد عظيم لا يساويه مجد.

رصيد انصار الله الاعظم هو الدفاع عن كرامة شعبهم و عن سيادة و استقلال و وحدة اليمن، فاذا فرطوا بهذا فرطوا بكل شيء و تساووا مع الاخرين و سيكون الفرق فقط ان بقية العملاء اكثر حظوة و اكثر امكانات و سلاح و ادوات، و هذا ما يعرفه الاعداء و الجواسيس جيدا و يعملون ليل نهار للوصول اليه.

الاسرى: الكل مقابل الجميع

ازماتنا الداخلية معقدة و اساسها السعودية و ما يوحد اليمنيون هو القتال ضد بني سعود وهذا وحده يجعل كل مشكلة داخلية تحل بسهولة و يسر حتى و لو كانت مضاربة الكبار.

* من هنا اقول لكم صعدوا مع بني سعود في الحدود تفلحوا في الداخل و الخارج و اذا تهاونتم معها او مع مراكز مؤامراتها انفرط عقدكم بسهولة و بأبسط مشكلة و لو مضاربة الاطفال في الشارع.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى