فضاء حر

قلت الحقيقة يا نزار

يمنات

صلاح القرشي

قلت الحقيقة يا نزار الخالد، ما كتبته بحق حاشد كنت راااائعا فيه، لقد وصفت بعض من حقائق وخصال رجل يمني يملك شموخ وعزة بشموخ جبال اليمن، يعشق الحرية محبا ومخلصا لشعبه ووطنه بلا حدود، شجاع ومسارع لنصرة المستضعفين والمظلومين ايضا بلا حدود، يعرف بالمدافع الامين والشرس عن مصالح الشعب والمال العام من نهب المتنفذين والفاسدين، وأمراء الحرب وسارقي السلطة.

لا يخشى طغيانهم ولا ترهيبهم، فلا حدود الموت وازهاق حياته تنفع معه لتوقفه، ولا حدود السجن والترهيب والتهديد نفعت معه، لكي تثنيه عن خطه الوطني ونضاله وكفاحه من اجل تعزيز وتثبت ونشر قيم الحرية والعدالة والمساواة، فهو جاهز ومستعد لدفع الثمن وهي اغلى ما يملكه وهي حياته في سبيل ذلك.

رجل بقامة وهامة النائب البرلماني احمد سيف حاشد من الطبيعي ان لا ينفع معه طغيان وجبروت فراعنة السلطة، لأن نبتته اصيلة ومكونه من خلاصة عصارة معادن وملح ارض اليمن الطاهرة االممزوجة بمعاناة وقيم وعادات وتراث وتاريخ شعب اليمن العظيم.

فلا هو طارئ على جغرافية اليمن ولا هو دخيل عليها، ليكون جبارا شقيا انتهازيا مستعبدا وقاتلا للأبناء شعب اليمن، ناهبا لثرواتهم، ومفرطا بارضهم لصالح الغزاة والطامعين.

فالتحية والاجلال لك ياحاشد

____________________

جنون حاشد و باقزقوز

نزار الخالد

الوطن يحتاج إلى رجال مميزين شجعان و مخلصين للدفاع عنه يأثرون على أنفسهم و ان كان بهم خصاصة, يدافعون عن الشعب و لقمة عيشه و كرامته و حقه الطبيعي في الامن و الاستقرار دون انتظار الثمن، يأتون في كل مرحلة زمنية، و هنا الآن قلة و في المقدمة البرلماني الوطني اليمني أحمد سيف حاشد، و هو اختيار رباني، و الذي لا انكر اننا كنت إلى قبل خمس سنوات اقولها علانية ان فيه مس من الجنون، و في الحقيقة انه مجموعة انسان حنون على شعبه و وطنه.

الآخر ناصر باقزقوز لا يقل في مقارعته للظلم و الاضطهاد عن أحمد سيف حاشد .. يجتمعان في الاسلوب و القضية و لا يختلفان في الطريقة، و لديه انفه و كبرياء تجعل المحيطين به يعيدون حساباتهم مع الاخرين في عدم الرضوخ للطغيان و التكبر و الاستكبار و الغطرسة, و مقاتل شرس و تاريخه النضالي الطويل جعل منه صعب المراس.

ان حاشد و باقزقوز كانا قادرين ان يكونان من اصحاب المال و النفوذ مع نظام صنعاء بشرط ان يصمتان و لا يتدخلان بشئء و يأخذان المعلوم و المقسوم و سيتوليان اعلى مراتب المسؤولية، أو هناك حيث العمالة ان قبلا فإنهما فانهما في بحبوحة من العيش الرغيد، و لكن المدرسة النضالية التي ينتميان اليها جعلت منهما يرفضان كل المغريات في الداخل و الخارج من اجل المواطن و الوطن.

هناك من رموز الاستكبار, و نهب المال العام, يعتبروا هذا جنون, و انهما مصابان بلوثة عقلية, مع انهما مصابان بنوبة وطنية و اخلاقية تجاه وطنهما و شعبهما عندما يلمسان كل هذه المعاناة و الهموم و الجوع و الظلم و يجعل الكثير يقتدي بهما و لا يستطيع احد تصنيف (حاشد) فهو متمرد على الاشتراكي و مخالف للناصري و ثائر على المؤتمر و معاكس لكل نظام و تجد فيه قبيلة فتعتقد في الوهلة الاولى انه رجعي، و هو ابعد منها, تجادله فتضن انه علماني وهو في قمة تصوفه, تجده عاقل في قمة الهيجان السياسي للبلاد و بركان يقود عاصفة تمرد من تحت هدوء السكينة السياسية, لا يستطيع تيار سياسي ان يدعي انتمائه مع انه الاقرب اليهم و كل هذا و ذاك تجده المتمرد اولا على نفسه و تشكوه منه اليه و لا ينصفها و لا يسيطر عليه غير حزمة من الضعفاء و الفقراء، انه الانسان القدوة في التصوف و التمرد.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى