التعازي تنهمر بغزارة
يمنات
محمد اللوزي
لم يعد من متسع للفرح. ثمة ألم ومنغصات ترتاد عالمنا. الضحايا كثر، الموت في الأزقة والحارات، التعازي تنهمر بغزارة، لم نعد نجد مايشجع على البسمة. الحزن يرتب نفسه ليكون سيد المعنى المتوج بالموت.
هكذا أتابع اليومي من خلال وسيلة التواصل الاجتماعي. كثير من الاصدقاء ومن نحبهم قضوا نحبهم، لانجد غير الدعاء لهم وأن يقيل الله عثرتنا من هذه الجائحة.
الموت حق نعم، ولكنه في بلادي هبة الإهمال، واللامسئولية، وتردي الأوضاع الاقتصادية، وحصار العدوان اللئيم، وتنصل شرعية الزور من مسئولياتها الدستورية في صرف المرتبات كحق كفله الدستور. وفساد مستشري في البلاد، وأهمال نظافة.
نحن في وطن كل مافيه تعب ولغب. لذلك نبقى نلاحق التعازي. نصرف جهدا لنستكمل مواساتنا اليومية ولانقدر لكثرة الموتى. وإذا لاسبيل سوى الدعاء، واللجؤ الى الله، والعمل بالأسباب. فلعل فرج الله قريب.
من حائط الكاتب على الفيسبوك
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.