بخصوص كهرباء الحديدة..
يمنات
افنان الوزير
من المفترض ان تكون هناك جهة مسؤولة في مؤسسة الكهرباء او وزارة الكهرباء توضح الأسباب والمعوقات وتضع الحلول كـ باقي الجهات الرسمية تتحمل مسؤولياتها فهي تمارس دورها في خدمة الشعب وترعى مصالحه وتتابع هموم المواطن وتتلمس معاناته ..
اما ترك الأمر على مصراعيه وهذا ان دل إنما يدل على ان أمر المواطن لا يعنيكم بتحدى واستهتار بمعانات رعيتكم وهذا يولد فوران شعبي وزيادة الكارهين والمعارضين لكم، فماذا تتوقعوا من الناس وهم يرون اطفالهم تنزف من اجسامهم المعيد المخلوط بالدماء وبصرخون الم لا يستطيعون النوم ولا يستطعون فتح دفاترهم فتبتل اوراق دفاترهم بماء وقيح اجسامهم حقيقه لا مبالغ فيه هكذا يعيشون فماذا تنتظرون منهم وقد ناشدوكم واستحلفوكم بالله ان ترحموا نسائهم واطفالهم فقد خلس الحر الشديد اجسامهم وهناك وفيات بسبب الحر الشديد لا يقوى عليها امرض القلب والسرطان والسكر والامراض المزمنه الاخرى فهم يموتون كل يوم .
ومايدور في الشارع من احاديث عن الأسباب وراء قطع التيار امور عديده ومنها ..
1 – تم اغلاق التيار الكهربائي عن مدينة الحديدة “وفتح التيار للمحافظات الأخرى من كهرباء الحديدة”.
2 – نهب وعبث بصندوق كهرباء الحديدة الذي يقدر بالمليارات مما اذى الى عجز قدرة شراء المازوت
3 – خلاف شب بين وزير الكهرباء ومدير عام الكهرباء وجهات اخرى الله يعلم السبب توقفت على اثرها الكهرباء
4 – عقاب جماعي لابناء الحديدة لانهم يتحدثوا عن ظلمهم
5 – المبلغ المفروض 130 ريال الى 170 ريال سعر الكيلوا لا يفي نفقات تشغيل الكهرباء وقيمة المازوت
6 – قطع التيار في وقت تم فيه تعيين المحافظ رسميا هو لاجل إفشال دور المحافظ والذي لم يستطع تقديم شيئا لحل مشكلة الكهرباء والتي كانت تعمل بشكل جيد قبل تعينه محافظا، وهو شخصية غير مرغوب فيها من بعض المسؤولين وغير ذلك من الاحاديث والاقاويل تروي ولا احد يعلم السبب الرئيسي في حرمان المحافظه من حقها من الكهرباء..
وزاد الأمر تعقيدا وفتح باب للتساؤلات والاستياء الشعبي في استغراب (من يحكمنا اليوم) وإذ لم يستطع رئيس المجلس السياسي الاعلا تنفيذ توجيهاته فمن سينجدنا منهم والذي كان امره صريح وواضح وفيه رفع الظلم على ابناء تهامة ومن يسكن فيها..
وكذلك استطاع من يصفه ابناء المحافظة بالمجاهد البطل إعادة التيار عدت مرات بشجاعة وبسالة وإنسانية افضل من غيره وهذا ان دل إنما يدل على ان هناك خلاف واضح بين المسؤولين تحول عن ذكر الأسباب الحقيقية وراء انقطاع التيار الكهربائي على محافظة الحديدة. والسبب ليسا عطلا ولا نقص بالوقود او نفاذه ..
ويبقى السؤال المتكرر هل فعلا يتم المتاجرة. بمعاناة الناس لأجل المال في بيع التيار باسعار عاليه للفنادق والشركات والمحافظات الآخر وهذا ماجاء في حديث الرئيس حين وضع في توجيهه الأولوية للفقراء من ابناء الحديدة قبل الاغنياء والفنادق والمؤسسات واعادة الخدمة لهم فورا .
فمن ينفي ذلك وقد اشاد به الرئيس ـ إذا هي متاجره قطعا لا شك فيها فمن هذا الذي لا يخاف الله جهرا ودعاء المظلومين تنهال عليه براً وبحرا وفيها من دعوات تقشعر لها الابدان. وإن لم تصيبهم اليوم فـ غدا قريب ؟ فمن يعاد شعب صبر على ظلم اليهود والأمريكان على أمل ان تحلوا به الأيام على يد المؤمنين الصابرين..
لا إيمانهم نفع ولاعدوان رحل وكلا يخلس جلدك يامواطن
اشعروا بالناس، الله لا ولآكم على مسلم ولا رحم حالكم.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا