المشترك يعلن الاسبوع المقبل وثيقة التعامل مع الأزمة الوطنية الراهنة
يشهر اللقاء المشترك الاسبوع المقبل وثيقة إطار سياسي للتعامل مع الأزمة الوطنية الراهنة.
وأوضح القيادي في المشترك محمد الصبري ان الرؤية السياسية التي انجزها المجلس الأعلى للمشترك تربط بين الأزمة الوطنية وأزمة الانتخابات واتجاه السلطة وحزبها الحاكم الى مصادرة واغتصاب حق الشعب في التعبير عن ارادته.
واضاف ان الرؤية التي تتحدث عن جذر الأزمة الوطنية وتداعياتها ومخاطرها على الوطن تعيد التأكيد على موقف المشترك الذي أعلنه في أكتوبر الماضي بمضمون أشمل وأكثر وضوحاً.
وأعاد الصبري الى الاذهان جهود المشترك التي بذلها خلال الفترة الماضية بحثاً عن التوافق والمخارج المناسبة للأزمة في حين لم يجد أية استجابة من السلطة التي ذهبت الى الصمم والصلف وتضليل الرأي العام ما يلزم المشترك بتوضيح موقفه للمجتمع.
الى ذلك واصلت اللجنة العليا للتشاور الوطني استعداداتها لانجاز مرحلة التشاور مع الشرائح المستهدفة على مستوى المركز والمحافظات.
واستكملت الأمانة العامة للجنة خلال الاسبوع الجاري تجهيز المركز الإعلامي والخطة الإعلامية كما وقفت على مستوى انجاز أعمال التشاور في المركز والمحافظات.
وأقرت اللجنة التحضيرية للتشاور في اجتماع لها الثلاثاء الماضي التواصل مع 25 شخصية سياسية يمنية تقيم في الخارج.
وكان المجلس الأعلى للقاء المشترك اطلع الاثنين الماضي من الأمانة العامة للجنة على مستوى التجهيزات وانجاز الفعاليات وناقش الجميع بعضاً من مهام مرحلة التشاور الوطني.
يذكر ان الأمانة العامة تجتمع دورياً كل أربعاء لمناقشة الترتيبات الإدارية اللازمة.