بخصوص ما تناقلته بعض الصحف والمواقع بشأن تعذيب أربعة أشخاص على يد الحوثيين

يمنات
أما ضيف الله غالب البدري فقد تم استدعائه يوم الخميس عند الساعة الرابعة عصراً بينما وهو في مزرعته وكان ذلك من قبل أربعة مسلحين من جماعة الحوثي حيث قالوا له انه طُلب من (أبو خليل) قائد الأمنيات ويقول ضيف الله ( بعدها تم اخذي على متن سيارة وعندما وصلنا إلى سجن سمسارة الغجار قاموا بتفتيشي واخذوا مني الجنبية والبطاقة الشخصية والجوال والمصحف واحتجزوني في زنزانة انفرادية ) ويضيف قائلاً( بعد ذلك دخل مسلحين وقاموا بربط عيني وتكبيل يداي وأخرجوني من الزنزانة إلى زنزانة أخرى وقاموا بتعذيبي بضربي بكابل الكهرباء وتهديدي بالقول غادر من هنا لا مكان لكم هنا ) كما قال بأنهم ويقصد جماعة المسلحين التابعيين للحوثيين يقولون له انتم يهود ملاعين وعندما قلنا له هل هناك أي سبب لاعتقالك قال بأنه لا يعرف ماهو السبب.
ويروي فاضل محمد جابر طالب قرآن كريم في كلية صعده مديرية ساقين قرية شغبان قصة اعتقاله ويقول (( تم اخذي من بيتنا بطلب من ابو خليل وأخذوني على متن سيارة إلى السجن وذلك عند الساعة الثالثة عصراً وسجنوني في سجن انفرادي بعدها تم تعذيبي بالضرب بكابل كهربائي اظافة إلى الركل )) ويضيف فاضل بأنهم قالوا له هذه آخر مرة أو ستكون نهايتك وعندما سألناه آخر مرة لماذا قال بأنه لا يعرف .
أما أمين فرحان طالب سنة رابعة قرآن كريم من مديرية ساقين قرية اليوسف فقد تم اعتقاله في صباح الجمعة عند الساعة الواحدة والنصف ويقول فرحان ( تم استدعائي من مسجد العريش من قبل سبعة من جماعة الحوثيين وقالوا لي جاوب القائد إبراهيم شايق العامري الملقب بأبو خليل وذهبت معهم ومشينا ما يقارب الـــ500 متر بعدها تم تكتيفي وتغطية عيوني وعصر رقبتي واخذي إلى مكان مقطوع خالي من السكان ) مضيفاً انه وفي ذلك المكان الخالي تم ضربه بكابلات كهربائية وبأعقاب البنادق في البطن والرقبة كما ركلوه حتى فقد الوعي ويقول أمين انه ظل فاقد الوعي ما يقرب النصف ساعة بعدها فاق ولم يجد احداً من المسلحين في المكان فحاول السير إلى أن وصل إلى بيته وبعدها نقل إلى صنعاء لمستشفى العلوم والتكنولوجيا وعندما سألته لماذا تم اعتقالك فأجاب قائلاً اعتقد انه بسبب صلاة التراويح.
وعليه تواصل المركز اليمني لحقوق الإنسان مع الإخوة الحوثيين (أنصار الله) لسماع أقوالهم بخصوص ما نشر وعليه كان ردهم كما يلي:
ونؤكد أن صلاة التراويح يصلى بها في مختلف المناطق وأبناء صعده يعرفون ذلك ومكروفونات الصلاة يسمعها كل مواطن في صعده ونطالب بلجنة تحقيق عن هذا الإدعاء برمته .
وما ورد من شكوى هي مكايدة سياسية فلا نعرف هؤلاء الأشخاص أصلا وسمعنا كغيرنا هذا الإفتراء عبر وسائل الإعلام.
مع خالص التحيات
هذا وتقبلوا خالص التحية
المركز اليمني لحقوق الإنسان
1 أغسطس 2011