الحنبة..!

– لما تقوم بثورة وتعزم الناس على يمن سعيد ويطلع يمن عصيد.
– لما جرحى الثورة يروحوا سلة المحذوفات، والجوارح يطلعوا سطح المكتب.
– لما نقول الشعب يريد ونحن لا نعرف ما نريد!
– لما نخرج من الجنة بسبب تفاحة علشان نتضارب في الساحة.
– لما تضيع الطريق وتنعدم الرؤية لأنك تغمض عينيك عن القضية الجنوبية.
– لما تفرق الفتنة المذهبية بين أبناء بلد تعايشوا مئات السنين.
– لما تصبح الثورة خطاب لتصفية الحساب.
– لما تصبح الشهادة: "نازح ومنقول إلى الخيام في العراء…".
– لما يتحول الصديق الوفي، إلى اللهو الخفي.
– لما يصبح الصراع السياسي "وجبة أساسية"، ومعاناة الشعب "ريجيم".
– لما تصبح الكهرباء مثل المضاد الحيوي لمبة كل 10 ساعات.
– لما تتوب من نفاق الحكام، وتتورط في نفاق الثورات.
– لما ترتفع الحكومة "زهوا"، ويسقط الشعب "سهوا".
– لما تستعين بظالم على ظالم وتروح ضحية للاثنين.
– لما تفلس الحكومة وتفتح باب الجمارك، وكل الجمال تعارك وجملنا بارك.
– لما تتسلف وأنت مش عارف من أين ستقضي الديون!
– لما تهرب من صاحب البقالة، وتلاقيه فوق الباص.
– لما نصبح شعب مكتوب في جبينه "للحرب فقط".
– لما تحس أن بلادك معاقة مقعدة على كرسي متحرك تبحث عن مساعدات.
– لما تصبح اليمن والصومال "أبناء المجاعة".
– لما تقول لابنك "قل له أبي مش موجود"، ويقول "قالك أبي إنه مش موجود".
– لما يكون الشعب مفلس، والحكومة مفلسة وراكنة على الشعب.
– لما تكتشف أن جاذبية الكرسي أشد من جاذبية الأرض.
– لما يصبح تعريف الحكومة الجهة المخولة بفرض واستلام "ضريبة الثورة"، و"دمغة الربيع" من الشعب.
– لما ننتَظر اليمن الجديد في "الفرزة".. ويطلع اليمن الجديد "فرزة".
– لما تذهب ضرائب الأرباح أدراج الرياح وتؤخذ الضرائب تؤخذ كاملة من معاش الموظف.
– لما يصبح ضرب الأبراج أشهى للقبائل من أكل الدجاج.
– لما تتخذ الإجراءات الأمنية حول بيوت المسؤولين، والفلتان الأمني للشعب.
– لما تؤلف الحكومة ديوان شعر "قصائد الرثاء في خسائر الكهرباء".
– لما تصبح أرض اليمن سفينة بلا ربان، وسماؤها طائرة بلا طيار.
– لما يتصل بك المقوت من رقمه وما ترد، ويتصل بك من رقم ثاني وترد.
– لما ما تذكر الله وما تصلي على النبي.
عن صحيفة"الأولى"