
يمنات
تمتلك القوى اليسارية والقومية والوطنية وتحالفات الثورة الشعبية اوراق وقضايا كثيرة ومحورية ويمكن لها وبطرحها ان تقلب الطاولة على لصوص الثورة واحلام التغيير " راسا على عقب سواء في حكومة الوفاق او في لجنة الحوار او في المشترك او في ساحات الفعل الثوري والنضال الجماهيري.
ولكن هذا قبل ان يعقد مؤتمر الحوار المزعوم.
اما بعد انعقاد المؤتمر الوطني المزعوم فستكون جميع اوراق هذه القوى قد استهلكت ولم يعد لها اي تاثير في واقع مرتب ومتفق عليه سلفا من قبل القوى النافذة على الارض .
على القوى المدنية والثورية ان تطرح بقوة موضوع الدولة المدنية ودستورها الان.
وان تضغط على السلطة وعلى والمشترك وعلى لجنة الحوار من اجل ان تطرح دستور الدولة المدنية للحوار الوطني والمعلن للشعب ليعرف الشعب نقاط الاتفاق والاختلاف وحتى يحدد تحالفاته حولها من الان وبدون اي تاخير و بعيدا عن الكولسة والغمغمة والمماطلة وتقطيع الوقت الممنهج
والا فان اكبر احلام الثورة ووعاء كل اهدافها اقصد دستور " الدولة المدنية " ستكون قد تبخرت واصبحت في خبر كان وستقام بدلا عنها دولة "المخضرية " الكبرى.
اقصد جمهوريات الانقسام والتشضي والارهاب والاصولية وامراء الحرب والتدخلات الاجنبية من كل حدب وصوب
تم نسخ الرابط
17 فبراير، 2013
104 3 دقائق