جماعة غير متعافية نفسيا تفرح بالدماء وعدد الشهداء

يمنات

مع حزني وادانتي للدماء التي سقطت في رابعة امس والتي ذكرتني بمجازر مرسي في بورسعيد وامام قصور الاتحادية. إلا أني اؤمن بفرح جماعة الاخوان بتلك الدماء وتهليلهم لعدد الشهداء الذين سقطوا ، لان هذه الجماعة غير متعافية نفسياً، لا تستطيع ان تقدم نضالاً سلمياً بدون أن تكون هناك دماء مراقة تستطيع ان تستثمرها في حروبها من اجل العودة إلى السلطة.

الجماعة التي ظلت 80 عاماً تحت الأرض لا تستطيع ان تر النور بعد، وهي مستعدة ان تستخدم كل الوسائل اللاخلاقية لإقناعنا بأنها ضحية مؤامرة كونية تستهدف الجماعة والاسلام والديمقراطية ..

الاخوان لايفهمون بأن عامين في ثورات الربيع العربي مارسوا فيها مختلف الانتهاكات من قتل وتحريض واقصاء وتكفير وتضييق على الحريات وملاحقة المواطنين بسبب انتماؤهم ، بل واشعال حروب طائفية قذرة..

كل هذه التصرفات التي قامت بها جماعة الاخوات ضد الآخر، جعلت الشعوب تتحرك ضدهم ، بدأت الثورة في مصر رغم دمويتها الآن و ها هي تتحرك في تونس وليبيا..

اعتقد ان هناك موجة جديدة من الغضب الشعبي في بلدان الربيع العربي. غضب ضد جماعة عصبوية دينية تعتقد انها الاسلام النقي وأن على الآخرين اتباعها.

من حائط الكاتبة على الفيسبوك