فضاء حر

لوبي الفساد والاستسلام سيسقط الأنصار

يمنات
هناك لوبي فساد داخل حركة أنصار الله، انغمس في الفساد وغرق في الأنانية و الذاتية و النرجسية، و اللهث وراء الثراء و تسخير الثورة والحركة، و المظلومية لخدمة المصالح الذاتية الأنانية الضيقة، ذلك اللوبي هو من كتب عنه وسمى بعضهم بالاسم الشهيد البطل عبد الكريم الخيواني، راجعوا مقالاته موجودة بصفحته، و بسبب نقده لهم منعوه حتي من الظهور علي قناة المسيرة، و شكى ذلك وصرح به قبل استشهاده.
ذلك اللوبي ورث عن الطبقات الحاكمة الفاسدة الساقطة، كراهية الأصوات الوطنية الصادقة الناصحة المخلصة، يريد مطبلين ومزمرين و مداحين و يستقطب الانتهازيين والوصوليين.
ذلك اللوبي، منعني حتى من الظهر على شاشة المسيرة والعالم والميادين وغيرها، منذ ستة أشهر، بسبب موقفي من الفساد و الانحراف عن مسار الثورة. هذا اللوبي لا يريد أن تصل أصواتنا للقيادة والشعب.
ذلك اللوبي هو من يخذل السيد ويصور له الواقع على خلاف حقيقته على الأرض، هو نفس اللوبي، الذي يريد أن يفقد السيد المصداقية أمام شعبه، عبر الإصرار على خذلانه، و عدم تنفيذ استحقاقات الثورة واستحقاقات الدفاع عن تراب اليمن وسيادتها ووحدتها واستقلالها، في وجه العدوان السعودي الخليجي، ذلك اللوبي يصر على التشعبط و الحكم من خارج الدولة، رفض إعمال الإعلان الدستوري، و جبن عن الاستيلاء على سلطة الدولة كشرط ضروري لاستكمال أي ثورة، رافض إلى اللحظة تشكيل مجلس دفاع وطني و حكومة دفاع وطني،.
أحبط الخيارات الإستراتيجية، ضرب الثورة في ضميرها عندما اقر تحرير الوقود و تعويمه.
ذلك اللوبي هو من يفرط في بسالات و تضحيات المقاتلين بالجبهات، هو من خذل الأبطال في جبهات عدن و شبوة والجنوب، عبر صفقات وتفاهمات و تفاوضات أجندتها غير وطنية.
لوبي مرجف جبان خائن يريد أن يحول حركة انصار الله من حركة تحرر وطني إلى حركة خيانة وطنية، يلهث وراء الحوار والتفاوض والحلول السياسية، و يستجدي عواصم الخذلان للتدخل، مستعد أن يقدم أي تنازلات، حساسيته الوطنية منعدمة، لا يتحرج من التفاوض مع أذيال و أذناب العدوان و مدننا محتلة و شعبنا يذبح صباح مساء، من قبل طيران العدوان، لسان حاله يقول إن مواجهة العدو السعودي و إسقاط مدنه انتحار وجنون وطيش.
إذا لم يلتفت السيد علي وجه السرعة لذلك اللوبي، ويعزله فان اللوبي سيستسلم و مستعد يسلم صنعاء للغزاة المحتلين، بمنطقه المتخاذل الجبان الرعديد، كلما حقق الأبطال انتصارات وانجازات في الجبهات خذلوهم بالوسطات والتفاوضات والثرثرة عن الحلول السياسة لحقن دماء الناس.
هم لا يدركوا انه يستحيل أن تحقق أي سلام مشرف مع العدو قبل أن تهزمه وتكسر فاشيته.
ذلك اللوبي قد يصعد كلامياً ضد العدو وهو يقدم تنازلات استسلامية من تحت الطاولة.
لا مفاوضات و لا حلول سياسية مع ال سعود قبل هزيمتهم، و أي تفاوض الآن سيؤدي حتماً لفرض شروط مجحفة مذلة استسلامية مخزية.
الآن يجب أن تكون المفاوضات في جبهات نجران وعسير، و يتم تسليح قبائل محيط صنعاء لتحرير مأرب من الغزاة المحتلين دون أي تأخير.

زر الذهاب إلى الأعلى