يمنات
، وقبر للأنذال، وفرز للآمال، يمدحها الرجال، ويذمها البغال، تعاني ولا تبالي، تجرح ولا تقول آح، كم حقير فيها أقتبر، وأخوه في الله لم يعتبر، استدعوا لها الأعادي، فترفعت في أن تعادي..
من قربتهم إليها لحضنها، أستلوا لها خنجر الغدر لقتلها، فاستمرت تمدهم بحنانها، رغم الدماء السائلة من صدرها، صاحت بهم بصوتها المرتفع، لن تقتلوني، فيكفيني فخرا أن سركم بين العلن قد أرتفع.