انصار الله بين انعدام المعارضة وفساد السلطة !

يمنات
مشكلة الاصلاح واغطيته في المشترك مع انصار الله اليوم مشكلة عويصة جدا وغير قابلة للحل والسبب يعود الى ان انصار الله هم اليوم المعارضة الجدية الوحيدة في الشارع اليمني فيما البقية يمثلون السلطة الحاكمة واغطيتها..
و هي سلطة ثبت فشلها وعجزها وتأمرها وخيانتها وكذبها بالدليل الملموس وفي عشرات الوقائع والاحداث والقضايا وعلى مدار عامين او يزيد قليلا مقابل تعزز مصداقية خطاب انصار الله وتحسن ادائهم السياسي وتمتين علاقاتهم وروابطهم الشعبية.
الامر الذي سيجعل تنامي قوة الحوثيين في الشارع اليمني امرا محتوما مقابل انكماش وتراجع الاخرين شعبيا ليس هذا وحسب بل انه وكلما استخدم الاصلاح ادوات السلطة والدولة في حربه ضد الحوثيين وبهدف اضعافهم كلما صب ذلك لصالح الحوثيين وفي اتساع رقعة السخط الشعبي ضد السلطة ومكونها الرئيس الاصلاح
*ترقب !
ماذا ينتظر اليمنيون بعد انتهاء الحوار والتصفيق على مخرجاته ؟
…. الجواب لا شيء سوى حدثين كبيرين : –
الاول توقع عملية ارهابية كبيرة وغير مسبوقة يرتكبها تنظيم القاعدة في العاصمة صنعاء او في اي محافظة اخرى على طول اليمن وعرضها المستباح .
– الثاني حرب او حربين او اكثر تنشب بين مسلحي التجمع اليمني للاصلاح وحلفائه في السلطة من جهة ومسلحي انصار الله من جهة اخرى . وامام مشهد الترقب المرعب هذا نسال اين “المخرجات” الحوار ايها المرحبون بالفصل السابع؟
*تغريدة
مجزرة السجناء اليمنيين في سجن الشميسي بالرياض هل حدثت قبل الفصل السابع ام بعده ؟