فضاء حر

محسن و الإصلاح و صالح و الحوثيين و الحرب على القاعدة

يمنات
بمناسبة دعوة الرئيس هادي إلى اصطفاف وطني لإخراج القاعدة من اليمن؛ هناك ما ينبغي الحديث بشأنه مع هؤلاء:
بالنسبة ل”اللواء علي محسن”..
لدي استعداد لاعتباره “ثائرا” بل و “أبا الثورة” في حالة:
إذا انخرط في ثورة على القاعدة كانخراطه في الثورة على أخيه غير الشقيق 2011.
إذا أبدى حماسا في مواجهة الإرهاب كحماسه في مواجهة الحوثيين منذ 2004.
إذا اجترح بطولات في الحرب على الإرهاب كبطولاته في الحرب على الجنوب 94م.
إذا أصبح رأس حربة في معارك البيضاء وأبين وشبوة ضد القاعدة، كما كان في معارك المناطق الوسطى ضد الجبهة؛ في الثمانينات.
………………….
وبالنسبة ل”التجمع اليمني للإصلاح”:
بدلا من محاولة إثبات أنكم لستم جماعة “إرهابية”؛ عبر إنكار انتمائكم ل”الإخوان”؛ بإمكانكم إثبات ذلك ببساطة عبر الانخراط، بلا مواربة أو نفاق، في معركة وطنية جادة ضد “الإرهاب”.
…………….
وبالنسبة ل”صالح”:
حين يتعلق الأمر بالقاعدة والإرهاب؛ فإنك تعرف، مشكورا، أن اليمن في عهدك تحولت إلى مستوعب كبير لنفايات العالم كله من الإرهابيين “المجاهدين”؛ فدع الآن حزبك ينخرط بإخلاص في دعم معارك الجيش، وارتح قليلا من المزايدة.
………………….
بالنسبة ل”الحوثيين”:
توقفوا الآن عن التشكيك في الحرب على الإرهاب، وادعموا الجيش. وإن شئتم فاتخذوا من نموذج حزب الله في تعاطيه مع معارك الجيش اللبناني ضد جماعات الإرهاب؛ مثالا حسنا.
……..
وبالنسبة ل”هادي”:
كن جادا، فهذه المعركة الوطنية، جدا، بوابتك إلى الخلود، إن فعلتَ حتى النهاية.
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى