فضاء حر

الجهاد البنكي

يمنات
ما قامت به القاعدة في سيئون أمس يمكن تسميته ب: “الجهاد البنكي”.
ويتميز “المجاهدون البنكيون” عن سائر عصابات السطو على البنوك في أمرين:
الأول أنهم بعد “العملية الجهادية” يلتقطون الصور التذكارية مبتسمين أمام البنك المسروق لأن “السرقة الجهادية” أمر يستحق الفخر.
والثاني أنهم لا “يجاهدون” البنوك حبا في المال بل حبا في “الجهاد” نفسه. ولذا، هم لا “يجاهدون” سوى البنوك الكافرة:
سرقوا “البنك المركزي” لأنه بنك كافر..
سرقوا “بنك التسليف الزراعي” لأنه بنك كافر..
سرقوا “البنك الأهلي” لأنه بنك كافر..
سرقوا “بنك اليمن الدولي” لأنه بنك كافر..
وسرقوا البريد أيضا لأنه بريد كافر.
ولماذا استثنوا “بنك سبأ الإسلامي” الواقع بين بنكي “التسليف الزراعي” و”الأهلي” من “السرقة الجهادية”؟
هل لأنه “بنك مسلم” فقط؟
أم لأن حميد الأحمر- وليس الله طبعا- عصم ماله وخزائنه من القاعدة؟
أيا تكن الإجابة، فلابد من توجيه هذه الرسالة:
اعزائي البنوك الكافرة في عموم البلاد..
اشهروا اسلامكم في اليافطات إذا أردتم أن تعصموا أموالكم وخزائنكم من “المجاهدين البنكيين”!
وإذا لم يكن هذا كافيا..
فاشهروا “إصلاحكم”!
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى