يمنات
يرى البعض ويستغرب من خيانة داخل الجيش او لنقل كشف اسرار للقاعدة والتنظيمات الاخرى مع العلم ان كل التنظيمات غير القانونية مع بعض الاحزاب والقبيلة لها عيون واذان داخل الجيش والامن تنقل اليهم كل مايريدونه من معلومات وهذا معلوم للجميع من سنوات سابقة ويقر به الكثير من منتسبي هاتين المؤسستين وليس سرا.
السؤاااال كيف تغلغلت هذه الجماعات داخل مؤسسة الجيش والامن ومن مكنها من ذلك وما علاقاتها ببعض القيادات الكبيرة المعروفة.؟
ففي سنوات سابقة كانت تتم بيع اسلحة او تسليمها من وحدات عسكرية لتنظيمات متعددة قبلية وجهادية وتكفيرية ويقال انها اوامر عليا ولم يتم تحديد من هي الجهات العليا هذه؟
ثم عرفنا هذا خلال حرب صيف94 ثم مع الحروب الستة في صعدة ومن قبلها وبعدها مع الجماعات المتطرفة والقاعدية والتي كانت تهرب من السجون بسهولة وتعود لممارسة ما كانت عليه.
وما يؤكده بعض المراقبين ان تجمعات الجماعات القاعدية والمتطرفة وغيرها معلوم للأجهزة الامنية والعسكرية ومعلوم لأفراد القبائل في تلك المحافظات ..؟
من حائط الكاتب على الفيس بوك