مبادرات الوقت الضائع !

يمنات
حكومة واحزاب الجرعة الوطنية، عندها استعداد لتجرع الشعب ويلات الويلات، دون ان تلتفت او توقف اعتمادات بعض من الجنرالات والمشايخ اللي تتراوح اعتماداتهم من البترول والديزل بين الف لتر، وخمسة الف لتر في الشهر الواحد !!!!
مصادر تؤكد ان اعتماد خمسة ألف لتر شهرياً ل”علي عفاش”، و مثلها ل”علي محسن الاحمر” شهريا ، وصادق الاحمر اربعة الف لتر شهرياً، و مثلهم آلاف النافذين المستفيدين من الوضع الحالي، فضلاً عن الاعتمادات الاخرى من اللحوم والحبوب وقطع الغيار والصيانة والاثاث و….الخ
ايقاف اعتمادات اللصوص كفيل بتعافي نسبي لميزانية الدولة، لكن تجريع شعب اسهل الف مرة عندهم، مادامت حكومة المداعة خط احمر لدى احزاب الجرعة الوطنية !!!
الحوثي مهما اختلفنا معه، ومع اسلوبه في امتطاء جهود الشباب والمثقفين المبادرين للخروج الرافض للجرعة والحكومة فارضاً شعاراته الخاصة على المحتجين، إلا انه نجح في التقاط اللحظة و احراج الاحزاب وتعريتها وافقادها مبرر وجودها..
اليوم وبعد ما يقرب من شهر نسمع عن محاولات من تلك الاحزاب – المصطفة -لترقيع سوأتها عبر مبادرات خجولة لإعادة النظر في الجرعة بعد ان ايقنت ان الصميل الاخضر قد حقق اهدافه واتى اكله !!!!!!